بعض من الأحداث التي جرت في ولاية تسمانيا

اقرأ في هذا المقال


توالت الأحداث ذات الطابع التاريخي البحت بالنسبة لولاية تسمانيا التي كانت عبارة عن أحد المستوطنات والمستعمرات التي عمدت دولة بريطانيا على اقامتها على الأراضي الأسترالية، وهذا هو السبب الذي أدى بالكثير من المدونين والمؤرخين إلى تدوين تاريخ هذه الولاية والمنطقة التي وقع عليها الأحدث المتنوعة والمختلفة، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن بعض تلك الأحداث.

بعض من الأحداث التي جرت في ولاية تسمانيا

فيما يلي نذكر أهم الأحداث التاريخية التي حصلت في تسمانيا:

  • في عام ألف وثمانمائة واثنين للميلاد: فإنَّ أحد المستكشفين الفرنسيين الذي كان يُعرف باسم” نيكولاس بودان” بعمل البعض من الاستطلاعات وهذا فيما يخص رأي درونت وهذا في فترة زيادة قد استغرقت ثلاثين يوماً وهذا في الجهة الجنوب شرقية من تسمانيا، حيث أنَّ الجماعة التي جاءت معه عملت على تدوين وكتابة كافة الملاحظات التي قد لاحظوها في أثناء تلك الزيارة، وهذا فيما يتعلق بالسكان الأصليين وكل ما يتواجد في تسمانيا من حيوان ونبات أيضاً.
  • في عام ألف وثمانمائة وأربعة للميلاد: اللفتنانت كولونيل الذي كان يُعرف باسم” ديفيد كولينز“، فإنَّه قد وصل الحزب الذي تم تشكيله وكان يحتوي على مائتين واثنين وستين عضواً وهذا إلى سوليفان كوف وهذا في شهر فبراير/ شباط بالتحديد، وبعد تلك الفترة فإنَّ مستوطنة تسمانيا شهدت النمو والتطور والتي أصبحت في الوقت الحالي تُعرف باسم هوبارت.
  • في عام الف وثمانمائة وأربعة للميلاد: وفي وسط توافر الكثير من المخاوف وهذا من قِبل المحكوم عليهم، فإنَّ كافة الجنود رفضوا رضاً تاماً تأدية مهمة الحراسة.
  • في عام ألف وثمانمائة وأربعة للميلاد: فإنَّ كافة السكان الأصليين لتسمانيا قد تم التخلي عنهم تماماً  هؤلاء الذين قُتلوا في شجار ريسدون وتم العيش هنالك والأخذ من ذلك مستوطناً لهم.
  • في عام ألف وثمانمائة وخمسة: للميلاد فإنَّه تم العمل على منح عشرة أفدنة وهذا إلى شخص يُعرف باسم” روبرت نوبوود“.
  • في عام ألف وثمانمائة وستة للميلاد، بدأ أحد الأشخاص المعروف باسم العقيد” وليام باترسون“، وهذا بالعمل على نقل البعض من الأمور ك”يورك تاوف” وهذا بغية إجراء التسوية في موقع جديد حيث اتخذ من لونسيستون هي الموقع الجديد.

يتبين مما سبق ذكره أنَّ لمنطقة تسمانيا العديد من الأحداث التاريخية التي لاقت الاهتمام الكبير من المدونين والمؤرخين والمهتمين بالتاريخ تبعاً لتاريخ هذه المنطقة العظيم.


شارك المقالة: