تاريخ أستراليا في القرن العشرين

اقرأ في هذا المقال


في أثناء القرن العشرين للميلاد حدث في دولة أستراليا العريقة العديد من الأحداث التي تم تصنيفها على أنَّها من الأحداث ذات الجانب التاريخي العميق والبحت، حيث حدث في تلك الفترة لدولة أستراليا وللولايات بشكل خاص البعض من الأحداث كالتطورات والازدهار والتقدُّم في البعض من المجالات الحياتية، كالمجال الثقافي والاقتصادي والاجتماعي وحتى الدولي على حد سواء، وفي هذا المقال سوف نتناول البعض من الأحداث التاريخية التي حدثت في دولة أستراليا في فترة القرن العشرين.

ما هو تاريخ أستراليا في القرن العشرين 

  • في اليوم الأول من شهر يناير من عام ألف وتسعمائة وإحدى عشر للميلاد، وهذا بالتحديد بعد عصر الاتحاد للمستعمرات البريطانية التي أقامتها بريطانيا على البعض من الأراضي الأسترالية، حيث أنَّه وفي تلك الأثناء تم العمل على فص الإقليم الواقع في الجهة الشمالية وهذا عن الجهة الجنوبية لدولة أستراليا” جنوب أستراليا“، حيث تم العمل على نقله أيضاً وهذا لكي يتم سيطرة الكومنولث الأسترالي وهذا نتيجة للقانون المعروف باسم قانون” استسلام الإقليم الشمالي“، وهذا في عام ألف وتسعمائة وسبعة للميلاد، بالتحديد في منطقة جنوب أستراليا وكذلك الفيدرالية تبعاً لقانون قبول الإقليم الشمالي الذي صدر في عام ألف وتسعمائة وعشرة للميلاد.
  • وفي آخر عام ألف وتسعمائة واثني عشر للميلاد تواجد على الساحة الأسترالية بشكل كبير ومتزايد وهذا بأنَّ منطقة الإقليم الواقع في الجهة الشمالية من دولة استراليا العريقة كان غير مرضٍ بالنسبة للشعب الأسترالي بشكل خاص.

وما بين عام ألف وتسعمئة وستة وعشرين إلى عام ألف وتسعمائة وواحد وثلاثين للميلاد تم العمل على تقسيم الإقليم الشمالي وهذا إلى قسمين أو جزأين على النحو الآتي:

  • القسم الأول: شمال أستراليا.
  • القسم الثاني: وسط أستراليا.

وبعد فترة من عام ألف وتسعمائة وواحد وثلاثين للميلاد تم العمل على إعادة النظر وهذا في بعض من الأمور ومن أهمها النظر في البعض من الأجزاء التابعة للإقليم الشمالي وهذا في مخطط كيمبرلي وهذا على اعتبار أنَّه يمثل الموقع المحتمل لمي يتم فيه العمل على بناء وإنشاء الوطن ذو لطابع اليهودي هنالك، وهذا تبعاً لمفهوم أنَّ”الأمم المتحدة هي أرض الميعاد“.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ دولة أستراليا في فترة القرن العشرين قد حدث لها العديد من الأحداث التاريخية العميقة والتي أثرت بشكل أو بآخر على دولة أستراليا بشكل عام وعلى قارة أوقيانوسيا بشكل عام.


شارك المقالة: