تاريخ غرب أستراليا في عام- 1983

اقرأ في هذا المقال


مرَّت ولايات دولة أستراليا العريقة منذ بداية نشأتها إلى الوقت الحاضر ببعض من الأحداث التاريخية العريقة والعمية على حدٍ سواء، ولهذا نجد في الكثير من الكتب التاريخية البحتة أنَّها تناولت الحديث عن قارة أستراليا بشكل خاص وعن الدول والولايات التي تتضمنها إلى جانب المدن والمناطق المختلفة، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن ولاية غرب أستراليا منذ عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين للميلاد.

ما هو تاريخ ولاية غرب أستراليا منذ عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين للميلاد

ولاية غرب أستراليا هي أحد الولايات التابعة لدولة أستراليا العريقة، والتي كانت في بداية نشأتها عبارة عن مستعمرة من المستعمرات والمستوطنات التي أقامتها إمبراطورية بريطانيا على أراضي دولة أستراليا العريقة، ثم اتحدت مع الولايات الأسترالية الأخرى وأصبحت من ولايات الكومنولث الاسترالي” اتحاد المستعمرات البريطانية الست“.

وهي تلك الولاية التي تقع في الجهة الغربية من دولة أستراليا بالتحديد، حيث تذكر الكتب التاريخية العريقة أنَّ ولاية غرب أستراليا قد بدأت ما بين أربعين ألف إلى ستين ألف سنة، وكان هذا مع وصول السكان الأصليين الذين هم أول من سكن دولة أستراليا وهذا إلى الساحل الشمالي الغربي.

وتذكر الكتب التاريخية أنَّ أول اتصال كان ذو طابع أوروبي في ولاية غبر أستراليا العريقة بشكل تسجيلي في عام ألف وستمائة وستة عشر للميلاد، وقد تم اكتشاف هذه الولاية والمنطقة من قِبل العديد من المستكشفين الأوروبيين الهولنديين والإنجليز أيضاً.

وفيما يلي أهم المعلومات حول تاريخ ولاية غرب أستراليا منذ عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين للميلاد:

  • في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين للميلاد: فإنَّ الصفقات ذات الطابع الحكومي أدت في نهاية الأمر والتي كانت مع رجال الأعمال الخاصين إلى خسارة ستمائة مليون دولار وهذا من المال العام آنذاك.
  • وفي شهر نوفمبر من عام ألف وتسعمائة وتسعين للميلاد: فإنَّ رئيس الوزراء ذو الطابع العمالي الذي كان يُعرف باسم “كارمن لورانس“، قد بدأ لجنة ملكية في تعاملات الحكومة التابعة لولاية غرب أستراليا وهذا مع الشركات الخاصة آنذاك، حيث أنَّه قد تم الوصول إلى بعض النتائج من تلك اللجنة، ومن أهمها إدانة إلى جانب سجن رؤساء وزراء اثنين كانوا يعملون في الوزارة سابقاً الأول كان يُعرف باسم” بريان بورك“، والآخر” راي أوكونر“.
  • في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين للميلاد تم العمل على إنهاء توسيع النقل بالسكك الحديدية وهذا إلى الضواحي المختلفة الواقعة في الجهة الشمالية من منطقة لبيرث.
  • في عام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعين للميلاد تم العمل على تغيير الحكومة في ذلك الوقت حيث أنَّ هذا التغيير قد خسر ريتشارد كورت الحكومة الخاصة بالائتلاف ذو الطابع الوطني التابع لدولة أستراليا العريقة.
  • في عام ألف وتسعمائة وستة وتسعين للميلاد الائتلاف ذو الطابع الليبرالي الوطني فقد السيطرة وهذا على مجلس الشيوخ، كما وتحول ميزان القوى إلى أحزاب الأقلية.
  • في عام ألف وتسعمائة وسبعة وتسعين للميلاد أصدر البرلمان التابع لأستراليا الغربية اعتذار بشكل رسمي وهذا إلى جيل مسروق.
  • في عام ألفين وواحد للميلاد: تم العمل على تغيير الحكومة وهذا مع شخص يُعرف باسم” جيف جالوب“، حيث أنَّ الحكومة العمالية قد هزمت التحالف على خلفية برنامج تسجيل النمر المناهض القديم آنذاك.
  • في عام ألفين وسبعة للميلاد: فإنَّ خط سكة الحديد بيرث مانوراه تم العمل على فتحه من جديد.
  • في عام ألفين وثمانية للميلاد: تم العمل على تغيير الحكومة آنذاك، حيث أنَّه تم انتخاب حكومة بارنيت.
  • في عام ألفين وثمانية للميلاد: تم حظر مادة اليورانيوم بشكل تام وهذا على عكس عملية التعدين.
  • في عام ألفين وستة عشر للميلاد: تم إنشاء مشروع تطوير كان عبارة عن مشروع متعدد الاستعمالات في منطقة بيرث حيث أنَّه في تلك الأثناء تم العمل على إنشاء منطقة الأعمال ذات الطابع المركزي أيضاً.
  • في عام ألفين وسبعة عشر للميلاد: تم العمل على تغيير الحكومة وهذا مع شخص يُعرف باسم” مارك مكجوان”، حيث أنَّ هذا التغيير أدى في نهاية الأمر وهذا إلى توافر العمالة، وانتصرت ذلك الانتصار الساحق وهذا على التحالف آنذاك.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ ولاية غبر أستراليا قد حدث فيها البعض من الأحداث التاريخية التي كان لها الأثر الكبير على القارة بشكل عام وعلى دولة أستراليا بشكل خاص، حيث نجد أنَّه في تلك الولاية توافرت العديد من الأحداث التاريخية ذات الطابع السياسي البحت كالانتخابات وتغيير الحكومة وغيرها.

المصدر: نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.


شارك المقالة: