تاريخ مقاومة السكان الأصليين لأستراليا

اقرأ في هذا المقال


تمتلك دولة استراليا العريقة الكثير من الفترات والمراحل الزمنية العريقة والتي تتعلق بها وتتحدث عن علاقتها مع الدول الأخرى المجاورة والمحيطة، حيث أنَّ للسكان الأصليين لدولة استراليا ذلك التاريخ العريق الذي يتحدث عنهم، وفي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن مقاومة السكان الأصليين في دولة أستراليا العريقة.

ما هو تاريخ مقاومة السكان الأصليين؟

كان للسكان الأصلين الذين سكنوا دولة أستراليا العريقة الردود من الأفعال المختلفة حيال قدوم المستوطنات والمستعمرات البريطانية إلى أستراليا وإقامتها فيها، ولكن على الرغم من هذا إلا أنَّ ردة فعلهم حيال قدوم المستوطنات لم تكن بقدر ما قام المستوطنين نفسهم على المنافسة مع السكان الأصليين على الموارد فيها، وكانت ردة فعلهم عدائية حيال هذا الأمر، وحيال احتلال بريطانيا لأراضيهم أيضاً.

وتذكر الكتب التاريخية أنَّ الأمراض التي أتت من دول أوروبا قد قضت بشكل كبير على السكان الأصليين، حيث أنَّ تدمير الأراضي إلى جانب الاحتلال، ونقص الموارد الغذائية إلى العديد من الأمور ومن أهمها المجاعة.

وقال أحد الأشخاص حيال استيطان بريطانيا لأستراليا أنَّه في عام ألف وثمانمائة وسبعة وأربعين للميلاد أنَّهم قد استولوا على البلاد الأسترالية، إلى جانب أنَّهم قتلوا السكان فيها، وهذا الأمر أدى في النهاية إلى خضوع الأفراد الباقين إلى الحكم الذي صدر من المستعمرين.

وفي عام الف وثمانمائة وثمانية وثلاثين للميلاد تذكر الكتب المؤرخة أنَّ شرطة الخيالة تقع في اشتباك وهذا مع السكان الأصليين في دولة أستراليا العريقة، وهذا في أثناء فترة مذبحة سلوترهاوس كريك. حيث أنَّ المعاهدة التي كانت تُسمى بمعاهدة واتيانجي كانت تنظر على الدوام إلى العمل على إضافة وزيادة الشرعية وهذا على الاستعمار والاستيطان الذي كان من قِبل بريطانيا، وعلى إثرها فإنَّه لم يتم العمل على توقيع أيّ معاهدة بتاتاً مع شعب الأصلي في مدينة سيدني أو حتى في أي مدينة أخرى في دولة أستراليا العريقة.

إذاً يتضح ويظهر لنا مما سبق أنَّ للشعب الأصلي الأسترالي كان له ذلك التاريخ العريق في مقاومتهم للاستيطان والاستعمار البريطاني للأراضي الأسترالية التي كانوا يقطنون بها، ولم تكن تلك الردود طفيفة وغير مهمة، بل كانت في غاية الصعوبة والقوة أيضاً.

المصدر: كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.


شارك المقالة: