تضمن تاريخ عاصمة ولاية تسمانيا الأسترالية” هوبارت“، العديد من الأحداث التي كان لها تأثير على دولة أستراليا العريقة وعلى قارة أوقيانوسيا بشكل عام ، ولكل فترة من الفترات وكل عام من الأعوام التي مرَّت بها هوبارت البعض من الأحداث، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن تاريخ منتصف القرن التاسع عشر للميلاد في مدينة هوبارت الأسترالية.
ما هو تاريخ منتصف القرن التاسع عشر للميلاد في مدينة هوبارت الأسترالية
وفيما يلي نذكر أهم الأحداث التاريخية العريقة التي حصلت في عاصمة ولاية تسمانيا” هوبارت” الأسترالية:
- شهد عام ألف وثمانمائة وثلاثين للميلاد البعض من الأحداث التاريخية العريقة، ومن بينها أنَّ هوبارت قد لاقت عملية توحيد الأراضي وهذا في كافة الأنحاء التي تتضمن عليها الجزيرة وتحيط بها، حيث أنَّ تلك الأراضي في الوقت الحالي أكثر الأجزاء خصوبة، وإلى عام ألف وثمانمائة وواحد ثلاثين للميلاد كان في ذلك الوقت الحاكم على تلك المنطقة يتمتع بفرضه للسيطرة والسلطة الواسعة لمنح الأراضي ومنعها، وهذا بجانب التصرف في العمل المحكوم عليه.
- وبعد عام ألف وثمانمائة وواحد وثلاثين للميلاد تم العمل على إلغاء قرار إعطاء المنح المجانية، إلى جانب أنَّه تم بيع كافة الأراضي وهذا من خلال المزاد، حيث أنَّ هذا الأمر أدى في نهايته إلى جذب طبقة جديدة تُعرف باسم” طبقة مزارعي النُبلاء“، حيث أنَّ هذه الطبقة كانت أكثر نجاحاً مقارنة بالمزارعين السابقين.
وتقول الكتب التاريخية بأنَّ المزارعين الذين كانوا من طبقة النُبلاء كانوا يعرفون الكثير عن الزراعة، كما وأنَّه كان لديهم المال الكثير وهذا بغية تحقيق البعض من الأغراض الزراعية والتي من بينها دفع ثمن الأدوات الزراعية المختلفة والعمالة، كما وأنَّ العديد من هذه الطبقة أصبحوا فيما بعد مزارعين ناجحين في مجال الأغنام، وأنَّهم بهذا الأمر قد استفادوا من طفرة الصوف التي كانت سائدة في فترة العشرينيات والثلاثينيات في القرن التاسع عشر للميلاد في دولة أستراليا العريقة.
- وفي فترة منتصف القرن التاسع عشر للميلاد تطور الجانب الصناعي في دولة أستراليا بشكل متزايد، وأصبح أكثر تفرُّع، حيث أنَّه بهذا الوقت تم العمل على اكتشاف المناخ السائد في ولاية تسمانيا الأسترالية، وتقول الكتب التاريخية بأنَّ تسمانيا في تلك الفترة تمت زراعة الكثير من البساتين الخاصة بفاكهة التفاح وغيرها من المحاصيل، حيث أنَّ أغلب تلك البساتين تعمل إلى يومنا هذا.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ فترة منتصف القرن التاسع عشر للميلاد كانت مليئة بالتطورات ومن أهمها التطور من الناحية الصناعية والزراعية على حدٍ سواء.