تاريخ ولاية كوينزلاند بين الحروب

اقرأ في هذا المقال


كان لولاية كوينزلاند الأسترالية الكثير من الأحدث التاريخية التي جرت على أراضيها وفي مدنها، والتي نجد أنَّها قد أثرت على الولاية بشكل كامل، وهذا من حيث الكثير من النواحي، كالاقتصادية والسياسية أو حتى الجغرافية، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن ولاية كوينزلاند ولكن من حيث دورها ووضعها بين الحروب التي جرت على أراضي دولة أستراليا العريقة بشكل عام.

ما هو تاريخ ولاية كوينزلاند بين الحروب

ونذكر فيما يلي أهم المعلومات التي تتعلق بوضع ولاية كوينزلاند الأسترالية في الحروب وبينها:

  • ظهر في عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد أي بعد الحرب العالمية الأولى ما يُسمى ب:” الإنفلونزا الإسبانية“.
  • من شهر يناير وحتى شهر مايو من عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر للميلاد كانت ولاية كوينزلاند الأسترالية قد مدت إلى إغلاق الحدود التي تقع ما بين ولاية كوينزلاند وولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية؛ وهذا بغية العمل على منع انشار مرض الإنفلونزا الإسبانية آنذاك.
  • كما وعمدت الصحة التابعة لولاية كوينزلاند الأسترالية إلى فحص أي فرد أو شخص أو حتى عزل واحتجازه في حال كان الشخص مصاب بالمرض” الإنفلونزا الإسبانية“، أو حتى عزل أي شخص قد خالط أي شخص مصاب، وتبعاً لهذا الأمر فإنَّ الشرطة التابعة لولاية كوينزلاند الأسترالية كان من المُصرح لها بأن تلقي القبض على أية شخص المصابين أو المخلطين أو حتى اتخاذ الإجراءات المختلفة وهذا لكي تمنع من انتهاك القوانين الخاصة بالصحة العامة.
  • كما وتم العمل على تأسيس” الخطوط الجوية كانتاس” وهذا في عام ألف وتسعمائة وعشرين للميلاد، وكان الهدف من هذه الخطوط هي العمد إلى خدمة المناطق النائية كافة التي تتواجد في ولاية كوينزلاند الأسترالية.
  • وفي عام ألف وتسعمائة وعشرين للميلاد شهد ماثيو ناثان بأن تم وضعه على كرسي الحُكم أي أن يعمل حينها كناشط لكي يُعزز الهجرة البريطانية إلى مدينة كوينزلاند الأسترالية، وفي تلك الأثناء حدثت كارثة عظيمة في الولاية كانت تُعرف باسم “كارثة منجم جبل موليجان”، وعلى إثرها تم قتل خمسة وسبعين عامل في المنجم وهذا في عام ألف وتسعمائة وواحد وعشرين للميلاد.

إذاً يظهر مما سبق أنَّ لولاية كوينزلاند الأسترالية الوضع الذي تم تسجيله في الكتب التاريخية وهذا بين الحروب.

المصدر: نصف مليون دقيقه في استراليا: صلاح طنطاوي.آسيا وأوروبا أمريكيا الشمالية أمريكيا الجنوبية استراليا: د. محمد أحمد عقلة المومني.استراليا والمحيط الهادئ: مالكون بورتور وكيث لي.كتاب استراليا وجزر المحيط الهادئ: محمد عبدالعزيز الهلاوي.


شارك المقالة: