تطور الدولة الوسطى في عهد الفراعنة

اقرأ في هذا المقال


شارك الملك سنوسرت الثاني والده في حكم البلاد حوالي مدة خمس سنوات وبعد أن خلفه وجلس على العرش استمر لمدة خمسة عشر عام، وبعدها كان خليفته سنوسرت الثالث وبذلك طغى على عهد سلفه.

تطور الدولة الوسطى

  • تُعزى إلى سنوسرت الثاني العديد من المشاريع الضخمة التي آتت أكلها في عهد حفيده أمنمحات الثالث، كما يعود الفضل له في استصلاح أراضي الفيوم التي كانت تغطيها البرك والمستنقعات في أيام الدولة القديمة.
  • كانت مدينة كروكودبوليس أي مدينة التمساح المركز الحضري للصيد البحري والصيد البريّ وتقع هذه الواحة على مسافة 80 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة منف.
  • تولى سنوسرت الثاني إعداد بحر يوسف؛ وذلك ليصبح صالحاً للمِلاحة، وكان يصب ببحيرة قارون وألحق له نظاماً للصرف والريّ بعد أن شيّد سداً عند اللاهون ولكن هذا المشروع لم يكتمل إلا في عهد أمنمحات الثالث.
  • كانت المشاريع التي عمل عليها سنوسرت الثاني سبباً بأن تنتقل جبانته مجدداً إلى اللاهون بعد أن كانت قد انتقلت شمالاً في اتجاه دهشور، وقام الملك بعدها باختيار قطعة أرض تقع شرق مجموعته الجنائزية وقسمها تمهيداً لإقامة العمال الذين كانوا قد التحقوا للعمل في هذه المشاريع.
  • تعتبر اللاهون أقدم مدينة لا تنشأ نشأةً طبيعية يتم الكشف عنها داخل مصر، بالإضافة إلى مدينة الحرفيين في دير المدينة التي تعود أساساً إلى عصر الرعامسة.
  • ألقت أعمال التنقيب التي حدثت في تل العمارنة وفي واحة بلاط وجزيرة إلفنتين ضوءاً وعصراً جديداً في العمارة المدنية.
  • عثر المنقبون على العديد من البرديات في المنازل وفي معبد أنوبيس الذي يقع جهة الجنوب تضم نصوصاً متنوعة تشهد على النشاط الفني والاقتصادي والإداري الحقيقي.
  • كما ضمت البرديات أعمال أدبية تضم أناشيد ملكية وتاريخ هاى وفقرات من قصة حورس وست بالإضافة إلى دراسة في أمراض النساء ودراسة في الطب البيطري، كما ضمت أجزاء من مؤلفات في الرياضيات ووثائق قانونية ومستندات حسابية ومحفوظات المعابد تشمل الأسرة الثانية عشرة بأكملها.

شارك المقالة: