حادثة أكتوبر وحادثة مارس في اليابان

اقرأ في هذا المقال


حادثة أكتوبر

حادثة أكتوبر: هي عملية تمرد وانقلاب عسكري فاشلة قام بها مجموعة من الضباط العسكريين اليابانيين، وقد قامت تلك الانقلابات في شهر أكتوبر من عام 1931 ميلادي.

بداية حادثة أكتوبر

في شهر مارس من عام 1931 ميلادي قامت عملية انقلاب عسكرية وكانت تلك العملية تنوي القضاء على الحكم الديكتاتوري، وقام الوطنيون المتعصبون بدعم تلك التمردات، قامت الحكومة اليابانية بغزو منشوريا وذلك بعد أنّ قامت بإرسال جيش كوانتونغ وذلك بعد الاتفاق مع الجيش الإمبراطوري الياباني، لم تكن الحكومة الوطنية راضية عن تلك القرارات وعن دخول اليابان في الحرب.

تم بعد ذلك حياكة عملية مؤامرة وشارك في تلك العملية رئيس الوزراء الياباني ومدير المحكمة الإمبراطورية ووزير الخارجية، وخططوا الاستيلاء على المبنى الإمبراطوري الياباني، كما قاموا بالسيطرة على معظم مبانس الحكومة المركزية ومن أهمها مركز الشرطة، وتم بعد ذلك تشكيل حكومة جديدة وتم منع إنشاء الأحزاب السياسية فيها، وتمكنت اليابان من خلال غزوها لمنشوريا من تحقيق عدة أهداف مهمة في المنطقة، كما تم إجبار الإمبراطور على استعادة عرش الإمبراطور “شووا” بالقوة.

في ظل المؤامرات القائمة قامت مجموعة من الشباب بالانفصال عنهم وذلك لأنهم كانوا يشككون في المؤامرة الحاصلة، حيث أنهم رأوا بأنّها عبارة عن مؤامرة مبنية على مصالح شخصية ولم يكن الهدف منها القضاء على الفساد الموجود أو النهوض بالدولة، وقد قررت تلك المجموعة العمل بعيداً عن تلك العمليات الانقلاب الحاصل وقرروا السعي في حماية، الأمر الذي جعل من عملية التمرد تلك ضعيفة وحدوث صراعات داخلية فيها وعدم تمكنها من تحقيق النجاح؛ ممّا أدى إلى فشل تلك العملية وعدم تحقيقها المراد، وتم اعتبار حادثة أكتوبر الفاشلة تابعة لعملية مارس الفاشلة.

حادثة مارس

تعتبر حادثة مارس من عمليات الانقلاب الفاشلة التي قامت في اليابان، وقامت الجماعات القومية المدنية إلى جانبهم، وتم مشاركة الجيش في تلك التمردات وقاموا بالتحريض على أعمال الشغب وعلى الرغم من ذلك لم تتمكن التمردات من تحقيق مرادها وتمكنت الحكومة من قمعها، وعلى الرغم من ذلك عادت التمردات من جديد إلى اليابان وظهرت عدة جماعات جديدة تطالب يإسقاط الحكومة وإنهاء النظام الإمبراطوري المتبع.


شارك المقالة: