اقرأ في هذا المقال
- حياة حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة
- أعمال حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة
- الحياة السياسية في عهد حمد بن عيسى بن سلمان
يعتبر ملك مملكة البحرين، وهو أكبر أولاد أمير البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أصبح ولياً للعهد في سنة 1964 في سن مبكرة عندما كان في الـ 14 من عمره، حيث بذلك أصبح الرجل الثاني في السلطة في البحرين، وتم تتويجه أميراً على البحرين في سنة 1999 وملكاً في سنة 2002.
حياة حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة
ولد حمد في سنة 1950 في الرفاع بالبحرين أباه عيسى بن سلمان آل خليفة وأمه حصة بنت سلمان آل خليفة، حيث بعد تخرجه من ثانوية المنامة في البحرين ذهب حمد إلى إنجلترا لحضور كلية آبلغارث في جودالمينج قبل أن يأخذ مكاناً في مدرسة ليز في كامبريدج.
بعدها خضع لدورة عسكرية مع الجيش البريطاني في كلية مونس العسكرية في ألدرشوت وتخرج في سنة 1968، حيث بعد 4 سنوات في سنة 1972 التحق حمد بكلية القيادة ورؤساء الأركان في فورت ليفنوورث كنساس وتخرج بدرجة في قيادة الأركان.
في سنة 1999 مات أمير دولة البحرين عيسى بن سلمان آل خليفة وأبرم مجلس الوزراء البحريني جلسة استثنائية في ذات اليوم الذي نعى فيه وودعنا ولي العهد حمد أميراً للدولة، حيث قال في تلك الدورة إنه سوف يتبع طريق الأمير الراحل في خدمة الوطن وبعدها تم تغيير اسم أمير البحرين إلى ملك البحرين وتغيير اسم دولة البحرين إلى مملكة.
لديه عدد من الآراء في عده مسائل عربية وعالمية يدعو إلى وجود قوة عسكرية خليجية مشتركة قوية فنياً وعسكرياً، حيث يرى بأن النموذج الغربي للديمقراطية لا يصلح لدول الخليج وبالنسبة لموقفه من العراق فقد أعلن أنه يرفض تقسيمه.
بالنسبة لرأيه حول القضية الفلسطينية فإنه يؤمن بالحل السلمي من خلال عمليات التفاوض لإنهاء الصراع العربي – الإسرائيلي، ويدعو في هذا الشأن الفلسطينيين إلى عدم التفريط في حقوقهم التاريخية المشروعة.
أعمال حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة
- في سنة 1975 أخذ منصب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وأعطى أثناء فترة حكمه اهتماماً بتأريخ أصول سلالات الخيول العربية في البحرين وشهدت هذه الرياضة في عهده طفرة ملحوظة، حيث بعد ذلك انتقلت اهتماماته من دراسة تاريخ الخيول وتوثيقها إلى دراسة تاريخ الشعب البحريني.
- أسس حمد بن عيسى بن سلمان مركزاً لجمع الوثائق البحرينية ونشط في ذلك كان يبذل جهوداً كبيرة للحصول على هذه الوثائق وجمعها من دول لها علاقات تاريخية مع البحرين، حيث أولى اهتماماً خاصاً لوثائق أجداده العتوب ونشرها على التوالي في مجلة خاصة أطلق عليها اسم الوثيقة.
الحياة السياسية في عهد حمد بن عيسى بن سلمان
عندما تولى الأمير حمد السلطة بدأ حملات الإصلاح في البلاد التي تضمنت إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وحل محكمة أمن الدولة وإلغاء مرسوم سنة 1974 المتعلق بالأمن، حيث بالإضافة إلى ذلك سمح للعديد من المواطنين البحرينيين بالعودة بعد عدة سنوات في المنفى في الخارج.
بعد وصول الأمير حمد إلى السلطة سنة 1999 كان هدفه تحقيق الاستقرار في البحرين خاصة بعد انتفاضة التسعينيات، حيث على الرغم من التحسن الاقتصادي في البلاد اتهمه خصومه بالتمييز في الوظائف والسكن ضد بعض الفئات الشيعية في البحرين بحسب حقوق الإنسان في البحرين.
كان الملك حمد قد تعهد بتوظيف مواطنين شيعة في المناصب الحكومية العليا وتم إجراء مجموعة من التغييرات الجذرية؛ لإعطاء فرص أكبر لجميع شرائح المجتمع ولضمان توزيع أكثر إنصافاً بين جميع المواطنين التي تحكمها أسرة آل خليفة التي تقود عدداً كبيراً من المناصب الوزارية بما في ذلك: وزارة الداخلية ووزارة العدل ووزارة الخارجية ووزارة المالية.
في سنة 2000 أصدر قراراً هاماً يقضي بإنشاء مجلسين أحدهما للنواب والآخر لمجلس الشورى وإجراء انتخابات نيابية حرة مباشرة عقب انتخابات المجالس البلدية، حيث نتج عن هذا القرار عودة الحياة النيابية بعد انقطاع دام أكثر من 25 سنة وكانت آخر جلسة لمجلس النواب سنة 1975 قبل أن يصدر والده الشيخ عيسى قراراً بحلها بذريعة أنها أعاقت عمل الحكومة.
في سنة 2002 صوت شعب إمارة البحرين على ميثاق العمل الوطني بالتالي تحولت البحرين من إمارة إلى مملكة وأصبح حمد بن عيسى آل خليفة ملكاً على البحرين، حيث تمتع بسلطات تنفيذية أوسع تشمل تعيين رئيس مجلس الوزراء قائد الجيش وتولي رئاسة المجلس الأعلى للقضاء وتعيين مجلس الشورى البحريني وصلاحية حل النصف الآخر، وهو البرلمان البحريني المنتخب.