خطوات تحسين التواصل بين الثقافات المختلفة:
لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي يمكن لنا من خلالها تحسين عملية التواصل بين الثقافات المتعددة، ومن هذه الأمور التي من الممكن لها أن تُشكل مشكلة بين الثقافات المتنوعة؛ لأنه من الممكن أن تحمل الكلمة الواحدة أكثر من معنى، ففي إحدى الثقافات قد يكون لها معنى يختلف في ثقافة أخرى.
بعيداً عن مجموعات الأمور ذات الأبعاد الثقافية التي تعمل بدورها على وجود فجوة كبيرة في التواصل بين الثقافات، لم يكن الفرد المفاوض على علم تام بالثقافة قبل حدوث أيّ مفاوضات مع جماعات تنتمي إلى ثقافات متنوعة.
لا بد من وجود مجموعة من الخطوات التي يجب على الفرد اتباعها بهدف تحسين عملية التواصل بين الثقافات المتنوعة، ومن هذه الخطوات:
تعريف المصطلحات:
من المشاكل الأكثر حدوثاً عند التواصل مع الآخر هو الفهم الخاطئ لما يتم تداوله، لذلك عندما يتواجد لدى شخص بعض الشك في المفهوم الرئيسي لكلام ما في هذه العملية يتوجب عليه في هذه الحالة أن يقوم على إعادة صياغة ما سمعه، وأن يطلب من الشخص الذي يتبادل معه الحوار أن يوضح له المعنى المقصود لما قاله في ثقافته.
معرفة الشخص الذي نتحدث معه:
لا بد لنا من الفهم التام بكافة الأمور التي تلخص مجموعة السلوكيات التي يقوم بها الأفراد تلك التي تعبر عن اتجاهاتهم وثقافتهم من دولة إلى دولة أخرى، فمن الأمثلة على ذلك الأمر يميل الأشخاص في دول معينة إلى السرعة والفعالية في أمور ثقافية معينة رغم الاتصال المستمر مع مجموعة الحقائق والأرقام الثقافية للثقافة الأم.
ونظراً لوجود اختلاف في كافة الأمور التي يمكن لها أن تتبادل بين الثقافات، فمن الأمر الأكثر أهمية قيام الفرد في الإلمام بطبيعة الشخص الذي يتم التفاوض معه، لكن في نفس الوقت لا يمكن أيضًا تبادل المعاملة مع الأشخاص من الثقافة الواحدة باعتبار أن جميعهم يتشابهون في السلوكيات، فسلوكيات الأفراد تتنوع بالرغم من كونهم من أصل ثقافة واحدة.
تعلم لغة الشخص الذي نتحدث معه:
لا بد لنا عندما نتبادل الحوار والمعرفة من أشخاص ينتمون إلى ثقافات متنوعة، أن نكون على علم تام أو مبدئي في بعض الكلمات الأساسية التي تخص لغة الشخص المقابل.