يعتبر نبات البردى من أهم النباتات التي اشتهرت بها مصر القديمة كما أنها مركزاً هاماً لزراعته وسمي بالهيروغليفية باسم (بوص).
أهمية نبات البردى عند الفراعنة
- ينتمي نبات البردى إلى العائلة السعيدة وقد كان ينمو بكثرة في مستنقعات الدلتا وكان المصريون القدماء يعتبرونه النبات الدال على الوجه البحري.
- كان المصريون القدماء يقدسونه ويعتقدون بأن الزوارق التي تصنع منه تحمي الراكب من التماسيح وقد كان لهذا النبات في حياة المصريون وحضارتهم أثر خطير.
طريقة جمع البردى وإعداده
- كان المصريون القدماء يقتلعونه من المستنقعات لكي يحتفظ بطول ساقه ويقطعون الجزء الأعلى منه ويستفيدون منه في عدة أمور، أما الجزء السفلي فكانوا يأكلونه أو يبيعونه.
- كان المصريون يربطون السيقان المتوسطة الغلظة ويستخدمونها في صنع الزوارق الخفيفة، أما السيقان الرفيعة تقطع إلى نصفين وتستخدم لربط الحزم.
أهمية ورق البردى
- كان المصريون القدماء يستخدمون ورق البردى لأكثر من مرة نظراً لثمنه الباهظ وذلك بمحو الكتابة التي عليه بالماء وإعادة الكتابة عليها.
- استخدمت شظايا الحجر الجيري التي كان التلاميذ يتدربون عليها في المدارس أما ورق البردى كان للمتفوقين من الطلاب.
- كان ورق البردى من مكملات دور الكتب القديمة وتم الاحتفاظ به لسد مطالب الجهاز الحكومي فقد سجل فيه الكثير من علوم الطب والفلك والرياضيات التي توصل لها المصريون القدماء.
زوارق البردى
- كان صنع الزوارق يعتمد على إحكام شد البردى شداً وثيقاً وربطها على مسافات قصيرة بواسطة الحبال لكي يتجنبوا أي أضرار قد تقع بسبب الرطوبة المتسربة إليها.
- كانت هذه الزواق تستخدم للركوب في الماء الضحل في المستنقعات وقد استخدمها كل من له عمل في المستنقعات مثل الرعاة وصيادي فرس النهر والطيور والأسماك.
- كانت هذه الزوارق تسير باستخدام المرادي ذات الشوكتين من أسفل ليحسن عرزها في الأرض.