زرع المصريون القدماء الحدائق واهتموا بتنسيقها فأعيادهم وحفلاتهم ذات صلة شديدة بالحدائق المزدهرة، كما أن شِعرهم وغزلهم متصل بالحدائق ومنتجاتها الوفيرة.
الحدائق عند الفراعنة
- كانت أحواض المياه عنصراً هاماً في الحدائق وكانوا حريصون على وجود حوض أو أكثر في الحديقة.
- عثر على صورة لحديقة في أحد قبور مدينة طيبة موجودة منذ عصر الدولة الحديثة وانتشرت فيها الأزهار والأشجار ويتوسطها حوض تسبح فيها الأسماك الملونة.
- بدأت فكرة إنشاء الحدائق منذ عهد الأسرتين الرابعة والخامسة ويعتبر عصر الدولة الوسطى مصدراً وافياً لتنظيم الحدائق وتنسيقها.
- كان الريّ يتم بعناية فائقة واستخدم الفراعنة القواديس والشواديف في ريّها كما استخدموا الدلو المعلق على نير من الخشب يُحمل على الأكتاف في حالات كثيرة.
- كانت شجرة الجميز من الأشجار المهمة التي زرعت في الحدائق وكان العشّاق يتلاقون تحت ظلها ويتبادلون أحاديث الحب والغرام.
حديقة المنزل
- كان الأغنياء من الناس يقيمون الحدائق الواسعة ذات الأسوار حول المنازل الخاصة بهم وقد تم غرس العديد من الأشجار كالصفصاف والرمان والخشخاش وفيها حوض ماء يغطى سطحه باللوتس و البردى.
- كانت الأشجار في بعض الأحيان تغرس صفوفاً ويتم عمل قاعدة بحافة مستديرة من الطمى حولها منخفضة من الداخل ومرتفعة عند الأطراف.
- من أشهر الحدائق المنزلية على مر العصور عثر على صورها على أحد جدران قبر (أنا) رئيس مخازن الغلال في عهد أمنحوتب الأول.
حديقة القصر
- كان القصر يحاط بسور اللبن له بوابة كبيرة تجاوره غرفة صغيرة وأشهر الحدائق م كان يحيط بقصر أمنحوتب الثالث.
- كان قصر أخناتون يعد دليلاً على تعلق الفراعنة بالأزهار وحبهم لها فكان القصر محاطاً بحديقة غناء فيها أشجار باسقة وأزهار يانعة.
حديقة المعبد
- يمتاز عصر الدولة الحديثة بإقامة الحدائق حول معابدهم فكانوا يزرعون ألواناً من الأشجار حولها ولكل معبد حديقة واسعة الأرجاء ويتم زراعة شجرة خاصة في وسطها لها قدسيتها.