صباح الأول الصباح حاكم الكويت

اقرأ في هذا المقال


يعتبر أول حاكم للكويت اختلف البعض في تاريخ بداية حكمه وذكر حسين شيخ خزعل أنه تحالف 3 من أهم زعماء القبائل الذين سكنوا الكويت هم؛ صباح بن جابر بن سلمان بن أحمد وخليفة بن محمد وجابر بن رحمة العتيبي رئيس الجلاهمة، على أن يتولى صباح رئاسة الجمهورية وشؤون الحكومة والتشاور معهم ويتولى شؤون المال والتجارة.

لمحة عن صباح الأول الصباح حاكم الكويت

بعد أن تمكن العتوب من تعيين صباح بن جابر حاكماً لهم وحاول إثبات موقفه بالذهاب إلى والي بغداد العثماني في سنة 1717؛ من أجل أن يشرح لهم أنهم فقراء ونزحوا بحثاً عن لقمة العيش لا يريدون أن يؤذوا أحداً، حيث إنه نجح في ذلك وأعطاه الوالي لقب قائم مقام.

ولما شعر أمير الأحساء سعدون بن غرير بما يفعله حاكم الكويت فقد بعث إليه طلباً للتفاوض معه فأرسل ابنه عبد الله وتم الاتفاق على: بأن يعترف أمير الأحساء من حكم الشيخ صباح على الكويت وأن الكويت لن تنضم إلى خصومه وتنفذ كافة أوامره وأوامر من يأتي بعده.

حكم صباح الأول الصباح حاكم الكويت

لا يُعرف الكثير عن حكمه سوى أنه سافر إلى جزيرة خرج مقر شركة الهند الشرقية البريطانية من أجل لتفاوض مع مديرها بارون كنيبهاوزن، لكنه لم ينجح فيما أراد، حيث تقول المصادر إنه حافظ على علاقات ودية مع البارون في حين ذكرت مصادر أخرى أنه كان تحت نفوذه وفي زمنه فقد تم بناء أول سور للكويت.

في سنة 1769 لقد فرض شاه كريم خان زند بالتعاون مع الإنجليز حصاراً على بندر تريك من أجل الاستيلاء عليها، مما اضطر حاكمها الشيخ مهنا بن ناصر الزعابي إلى الفرار واللجوء إلى الكويت ثم واصل رحلاته نحو البصرة.

كما أن  هناك روايات مختلفة عن سنة موته وذكر عبد العزيز الرشيد أنه مات في سنة 1776، بينما ذكر عثمان بن سند أن نجله الشيخ عبد الله بن صباح كان يحكم الكويت قبل سنوات قليلة من سنة 1774، أيضاً أنه – عبد الله بن صباح – لقد شارك مع خليفة بن محمد في إعادة إعمار الزبارة في سنة 1776.


شارك المقالة: