ما هو تاريخ القرن العشرين في مدينة أديلايد عاصمة جنوب أستراليا

اقرأ في هذا المقال


تمتعت مدينة أديلايد الأسترالية بالكثير من المميزات وهذا من مختلف النواحي، كالاقتصادية والاجتماعية، هذا عدا عن كونها أحد المُدن الأسترالية التي عمدت إلى الدفاع عن دولة أستراليا العريقة وهذا في الحروب التي خاضتها، وهذا الأمر جعل منها مدينة أو عاصمة أسترالية متميزة عن غيرها، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث تاريخ القرن العشرين في مدينة أديلايد عاصمة جنوب أستراليا.

ما هو تاريخ القرن العشرين في مدينة أديلايد عاصمة جنوب أستراليا

تعتبر مدينة أديلايد أحد المُدن والعواصم التابعة لدولة أستراليا العريقة، فهي العاصمة الرسمية لولاية جنوب أستراليا، حيث أنَّ هذه المدينة مرَّت بالكثير من الأحداث التاريخية العريقة، وفيما يلي نذكر أهم المعلومات المتعلقة بتاريخ القرن العشرين في مدينة أديلايد عاصمة جنوب أستراليا:

  • خلال تورط دولة أستراليا العريقة في الحرب العالمية الأولى قد توجه ثمانية وعشرين ألف شخص أسترالي لكي يتطوعوا بغية القتال آنذاك، كما وأنَّ مدينة أديلايد الأسترالية قد تمتعت بتلك الطفرة التي حصلت لها ما بعد فترة الحرب العالمية الأولى، ولكن مع عودة حالة الجفاف للدولة، فإنَّ أديلايد الأسترالية قد دخلت في أحد حالات الكآبة وهذا في فترة الثلاثينيات وهذا من القرن الماضي، وفي وقت لاحق تم إعادة الازدهار وهذا بالتزامن مع توافر القيادة التي اتخذت الطابع الحكومي القوية.
  • وفي عام ألف وتسعمائة وثمانية وعشرين للميلاد فإنَّ ألفين شخص عسكري عمدوا إلى تأدية اليمين وهذا بغية العمل على كسر إضراب عمال الرصيف في تلك الفترة.
  • وفي معسكر يُعرف باسم” معسكر مجمع الجرب للصناعات الثانوية“، تم العمل على إحضار المتطوعين من لواء دفاع المواطن، والعمل على تسليحهم بغية محاربة عمال الموانئ الذين كانوا يمارسون نشاطات الإضراب في تلك الفترة.
  • كما وأنَّ الحرب العالمية الثانية عملت على جلب التحفيز الذي كان من الناحية الصناعية كما وأنَّها ق جلبت لهذه العاصمة العريقة ما يُعرف بالتنوع الذي كان في ذلك الوقت تحت قيادة شخص يُعرف باسم” توماس لاريفورد”.

إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّه في القرن العشرين جرى الكثير من الأحداث التاريخية العريقة التي قد أثرت بشكل أو بآخر على دولة أستراليا بشكل خاص وعلى قارة أوقيانوسيا بشكل عام.


شارك المقالة: