في عام 1206 ميلادي تمت عملية توحيد قبائل التركمان وقبائل المغول على هضبة منغوليا وفي عام 1211 ميلادي قام جنكيز خان بغزو الإمبراطورية الخوارزمية ومن ثم قرر بعدها غزو وسط آسيا.
غزو المغول لوسط آسيا
كانت الإمبراطورية المغولية من أقوى الإمبراطوريات خلال فترة قيامها وكانت تسيطر على شعوب التركمان والأيغور وشعب القارلوق وشعب الطاجيكية وكانت دولة قاراغوجا الإيغورية خاضعة لحكم القراخطائيون، في عام 1210 ميلادي أعلن حاكم قاراغوجا الإيغوري ولائه للإمبراطورية المغولية وقدم لهم الخدمات العسكرية، فقام جنكيز خان بوضعه قائداً لأحد الكتائب العسكرية المغولية.
في عام 907 ميلادي قامت سلالة جين الصينية الحاكمة بطرد سلالة الخطائين السود من الصين، فقام بعض تلك السلالة بالانتقال إلى المناطق الغربية وكان يقودهم يلو داشي وشكلوا في غرب لياو خانان القراخطائيون ومع بداية القرن الثاني عشر ميلادي سيطروا على وسط آسيا.
في عام 1141 ميلادي خاضوا معركة قطوان ضد الإمبراطورية السلجوقية وتم هزيمتهم في تلك الحرب، وتعرضوا للكثير من الغزوات وخاضوا الصراعات مع الخوارزمين وقد أدى ذلك إلى دمارهم بشكل كامل في عام 1211 ميلادي، في عام 1200 ميلادي أتى غليها زعيم قبيلة نايمان والذي كان يخوض صراعات ضد المغول وولى نفسه حاكماً عليها.
قام كشلو خان بغزو مدينة آلماليق، وقد دفع ذلك القارلوق اللجوء إليهم وطلب من المغول المساعدة، في عام 1216 ميلادي أرسل جنكيز خان جيش لملاحقة كشلو خان وتمكن المغول من تحقيق النصر على القراخطائيون في منطقة بلاغسون، فقام كشلو خان بالهروب، إلا أنّ جيش جنكيز خان تمكنوا من اللحاق به وقتله.
بدأ المغول في عملية غزو جميع القبائل حاولوا في البداية على عدم إراقة الدماء وعدم التعرض للخسائر، وقام المغول بتوحيد القبائل الغجرية في التركمان وجميع القبائل الغجرية، لم يكن المغول ينون غزو الإمبراطورية الخوارزمية، قام جنكيز خان بإرسال رسالة إلى إمبراطور خوارزم يسأله عن التجارة في الإمبراطورية الخوارزمية وطلب منهم بأنّ يتم عقد معاهدة السلام بين الدولتين.
إلا أنّ إمبراطور خوارزم رفض السلام مع الإمبراطورية المغولية، وقد دفع ذلك جنكيز خان إلى غزوها.
سعت الإمبراطورية المغولية إلى توسعة أراضيها وخلال تلك الفترة كانت تقوم بغزو عدد من الإمبراطوريات، فقررت غزو وسط آسيا والتي كانت تقيم فيها قبائل التركمان.