يعتبر فلاديسلاف الثاني ملك المجر وبوهيميا وكرواتيا الذي تولى حكمها من سنة 1490 إلى سنة 1516، حيث يعد والده كاسيمير الرابع جاجيلون ملك بولونيا وهو أكبر أبناؤه وكاد أن ياخذ بولونيا – أو بولندا – وليتوانيا.
لمحة عن فلاديسلاف الثاني ملك المجر
عرض جورج الحاكم الهوسي لبوهيميا أن يجعل فلاديسلاف وريثه في سنة 1468 واحتاج جورج إلى مساعدة كاسيمير الرابع ضد النبلاء المتمردين وحليفهم ماتياس كورفينوس ملك المجر، حيث انتخب النظام الغذائي في بوهيميا ملكاً لفلاديسلاوف بعد موت جورج لكنه لم يستطع إلا أن يحكم بوهيميا بشكل صحيح لأن ماتياس احتل مورافيا وسيليسيا.
حاول فلاديسلاف إعادة احتلال المقاطعات الأربع بمساعدة والده، لكن ماتياس صدهم بحجة إعادة بوهيميا إلى الكاثوليكية البابوية، حيث قسّم فلاديسلاف وماتياس تاج بوهيميا في صلح أولوموك سنة 1479 وعززت ممتلكات المملكة موقفها خلال الحرب بين الملكين.
حياة فلاديسلاف الثاني ملك المجر
تسببت محاولات فلاديسلاف للترويج للكاثوليك في حدوث تمرد في براغ ومدن أخرى في سنة 1483 مما أجبره على الاعتراف بسيطرة هوسيتس في المجالس البلدية، حيث أكد الدايت على حق النبلاء البوهيميين وعامة الناس في الانضمام بحرية إما إلى الهوسيتية أو الكاثوليكية في سنة 1485.
بعد أن سيطر ماتياس كورفينوس على دوقيات سيليزيا لإعطائها لابنه غير الشرعي جون كورفينوس أقام فلاديسلاف تحالفات جديدة ضده في أواخر الثمانينيات من القرن الرابع عشر، حيث قام فلاديسلاف بالمطالبة بالمجر بعد موت ماتياس وانتخبته حمية المجر ملكاً بعد أن هزم أنصاره جون كورفينوس.
المطالبان الآخران ماكسيميليان من هابسبورغ وشقيق فلاديسلاف جون ألبرت غزا هنغاريا لكنهما لم يتمكنا من تأكيد مطالبتهما وعقدا سلاماً مع فلاديسلاف في سنة 1491، حيث استقر في بودا مما مكن عقارات بوهيميا ومورافيا لتولي المسؤولية الكاملة عن إدارة الدولة.
كما كان الحال سابقاً في بوهيميا وافق فلاديسلاف دائماً في المجر على قرارات المجلس الملكي وبسبب التنازلات التي قدمها قبل انتخابه لم تستطع الخزانة الملكية تمويل جيش دائم، حيث تم تفكيك الجيش الأسود بعد تمرد على الرغم من قيام العثمانيين بغارات متناسقة على الحدود الجنوبية وبعد سنة 1493 تم ضم الأراضي في كرواتيا.