كيف كان المجتمع والسلطة في عهد الفراعنة؟

اقرأ في هذا المقال


آلت نهاية الدولة القديمة إلى فترة غامضة تسارع خلالها اضمحلال الإدارة المركزية وصارت الأوضاع الخارجية مصدر تهديد للبلاد مع التزايد الملحوظ في ضعف السلطة.

المجتمع والسلطة في عهد الفراعنة

  • اتسعت دائرة المصالح الإقليمية المحلية فأدت إلى تنافس حول العرش وتحول هذه إلى صِدام بين التكتلات الجغرافية التي تتذرع كل منها بالانتساب إلى ذات الشرعية الواحدة.
  • إذا كان مفهوم السلطة قد ظلّ دون تغيير أو تبديل فلم يعد الاستيلاء عليها أمراً صعب المنال لمن كان من المستحيل عليهم أن يقوموا بالمطالبة بها في الأزمنة الأولى.
  • منذ الأسرة الثالثة تطور النظام الملكي على الصعيد اللاهوتي فأضيف إلى مجموعة ألقاب الملك لقبان جديدان هما حورس الذهبي الذي ظهر في عهد الملك جسر ثم لقب ابن رع الذي استخدم بانتظام اعتباراً من عهد نفر إير كارع.
  • إن وصول الأسرة الخامسة إلى السلطة خير دليل على أن الأساس الثيوقراطي هو الذي ساد على كل شيء سواه حيث توثقت عري الروابط بين الملوك الجدد.
  • يزخر تاريخ مصر على مدى القرون بالعديد من الأمثلة على التبعية التي أسهمت في تدعيم مركز السلطة فتشكل مجتمع تمحور حول الملك.
  • تضخمت الألقاب في البلاط الملكي وأصبحت غطاء يخفي وظائف قديمة توارت في طي النسيان وإن بقيت في صورة ألقاب شرفية.
  • يعتبر الكتبة ركيزة الجهاز الإداري ونواته النشطة وقد تضاعفت مسؤولياتهم مع تزايد الأقسام الإدارية واتسعت قائمة المناصب القيادية.
  • في عهد الملك سنفرو ولأول مرة تم تكليف أمراء من دم ملكي لشغل منصب الوزير (المعبر عن سلطة الملك في الأمور الجوهرية) مثل نفر ماعت وابنه حم أونو ثم كاوعب.
  • يعتبر الوزير رئيس السلطة التنفيذية وتمتد دائرة اختصاصاته من الناحية العملية إلى شتى المجالات فهو رئيس جميع الأعمال الملكية ورئيس بيت السلاح ورئيس قاعات الحلي الملكية وحامل أختام ملك الوجه البحري.

شارك المقالة: