إن عملية التنمية مهمة لأي مجتمع ولا يمكن الاستغناء عنها، فهي بمثابة رؤيا ثابتة لأي دولة تعكس ثقافة المجتمع.
أهمية التنمية للمجتمع
- تتكون المؤسسات الاجتماعية من مجموعات من الأفراد التنمويين الذين يجتمعون لتحقيق هدف مشترك، وهذه المؤسسات هي جزء من النسيج الاجتماعي للمجتمع وتحدد سلوك وتوقعات الناس.
- تخلق المؤسسات الاجتماعية التنموية أنماطاً مستقرة من التفاعل بناء على التوقعات المشتركة وتساهم في الاستقرار العام للمؤسسة الاجتماعية.
- هي نظام من الأعراف الاجتماعية المترابطة والأدوار الاجتماعية التي تتحكم وتوجه أنماط السلوك التي تساهم في تلبية الاحتياجات الاجتماعية الأساسية للمجتمع.
- تعد تنمية المجتمع أمرًا مهمًا للتنمية البشرية وبناء الأمة؛ لأنها تعلم الناس التفكير في الأماكن التي يعيشون فيها وما يحيط بهم، وكيفية حماية أحيائهم وتساهم المجتمعات في التنمية الاجتماعية والثقافية والصحية لبلدانها.
كيف يكون المجتمع دون التنمية
- عدم تطور المجتمع في العلوم والتكنولوجيا في مستقبل التطورات فيه ملحوظة في الكفاءة الصناعية وغيرها.
- ضغوط متزايدة على البيئة للحصول على المواد الخام والموارد اللازمة لتزويد الصناعة وتلبية الطلب على المنتجات والخدمات من قبل سكان العالم.
- قلة كفاءة الطاقة وعدم والاستخدام الواسع للطاقة المتجددة وعدم الاستخدام الآمن والمتجدد للمياه ونقص تقنيات إعادة التدوير الجديدة والتصاميم والمنتجات والخدمات الصديقة للبيئة وغيرها الكثير.
- الجهل بالإنجازات الاجتماعية واللامبالاة لتحويلها إلى إجراءات عملية تؤثر على الاستدامة.
- تبدأ مشاكل التنمية الاجتماعية بالمناخ العالمي والمشاكل البيئية وتمتد إلى الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية مثل الفقر وعدم المساواة الاجتماعية.
- تأخر التعلم والتعليم في الجامعات وفي مؤسسات التعليم العالي.
- انخفاض الاهتمام بتطوير الثقافة.
- السكن السيء وسوء شبكات النقل وضعف العمالة وعدم المساواة الهيكلية والعنصرية وما إلى ذلك.
- عدم مساعدة الناس على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
- انخفاض الأشخاص الذين يساهمون في الازدهار الاقتصادي للمجتمع وبرامج خدمات الشباب.
- انعدام فرص العمل وعدم تعزيز الحياة الصحية والنشطة والمجتمعات الآمنة للحد من الفقر.
- عدم تطوير المعرفة والعلم في مجال البحث.
- عدم مشاركة الدولة في علاقاتها الاجتماعية مع الدول الأخرى.