لويس السادس عشر ملك فرنسا

اقرأ في هذا المقال


يعتبر آخر ملك فرنسا ونافار قبل الثورة الفرنسية أثناء مدة توليه العرش جرت الثورة الفرنسية وأدت إلى الإطاحة بالحكم المطلق، حيث تزوج ماري أنطوانيت في سنال 15 وكانت الأخيرة أصغر منه بسنة تقريباً وأنجب لويس السابع عشر الذي مات صغيراً.

لمحة عن لويس السادس عشر ملك فرنسا

كان لويس السادس عشر رجلاً صالحاً لكن من الصعب باستثناء القليل اعتباره ملكاً جيداً ولم يتوقع الرجل أن يصبح حاكماً، حيث جعلته وفاة جده لويس الخامس عشر في سنة 1774 سيداً لفرنسا على وشك العشرين.

كان لويس السادس عشر فتى خجولاً جباناً مريضاً لكنه يتمتع بصحة جيدة بفضل أيام الحياة الريفية والطعام البسيط، حيث اعتبر مثل والده كان ألطف وأذكى الأشخاص وكان يشعر بالغيرة من ذكاء إخوته الفائق وتقاموا بتجاهل شيخوخته بشكل تام.

لأنه كان يتمتع ببعض الحياء الذي منعه من الرد على الهجوم فقد انغمس في الرياضة والحرف اليدوية وقد تعلم الرماية بمنتهى الدقة وتنافس مع المصنعين في استخدام يديه وأدواته، حيث أعجب بأساليب الحرفيين الذين يخدمون القصر وأحب التحدث والعمل معهم وأخذ شيئاً من شخصيتهم وكلامهم.

لم يكن لديه رغبة في حكم الرجال لأنه كان بارعاً في استخدام الأدوات والآلات ففضل الصيد على الحكم ولم يفكر في اليوم الذي لا يصطاد فيه الغزال إلا يوم ضائع لم يعد له مصير في حياته، حيث بالرغم من ذلك لم يحب أن يصدر أوامر بإعدام الناس.

ساعد لويس السادس عشر الثورة الأمريكية في سنة 1776 وأرسل فرقة فرنسية برئاسة لافاييت لمساندة الثوار الأمريكيين، حيث في سنة 1793 حاول لويس السادس عشر الفرار من فرنسا مع زوجته ماري أنطوانيت لكن تم القبض عليهم وإعدامهم من خلال المقصلة في باريس، حيث كان حبه لملكته من الأسباب التي ألحقت به الخراب كانت جميلة وفاخرة تزين بلاطه بسحرها ومرحها وتغفر له على تأخره في الزواج منها.

إعدام لويس السادس عشر ملك فرنسا

لقد تم إعدامه بالمقصلة بعد أن تم نقله إليها بينما كان في كل روعته كملك وزوجته ماري أنطوانيت وبكل أشكال الاحترام وضعوه في عربته الذهبية وحلقوا معه في باريس بين قومه الذين لم يفعلوا ذلك، حيث تعامل معه بشكل جيد وعندما أعدم لويس السادس عشر بالمقصلة وسقط الدم على الأرض ركض الحشد نحو دمه ليغمسوا مناديلهم فيه بسبب كراهيتهم له.


شارك المقالة: