ما دور النساء في المستعمرات البريطانية في أستراليا

اقرأ في هذا المقال


لكل جنس من كلا الجنسين الدور الهام الذي عمل على تقديمة وهذا في أثناء إقامة دولة بريطانيا المستعمرات الست في دولة أستراليا العريقة، والدور الكبير والبارز كان للنساء، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن دور النساء في المستعمرات البريطانية على أراضي أستراليا.

ما هو ما دور النساء في المستعمرات البريطانية في أستراليا

  • تم إعطاء النساء المنتسبات إلى المستعمرات البريطانية على أراضي أستراليا العديد من المنح، حيث تم إعطاء كافة النساء اللواتي انتسبن إلى مستعمرة أستراليا الجنوبية حق التصويت في الانتخابات آنذاك، إذا بهذا فإنَّ للنساء الحق في عملية التصويت، ولكن من الواجب التنويه إلى انَّها ليس التصويت في الانتخابات ذات الجانب النيابي، وهذا في عام الف وثمانمائة وواحد وستين للميلاد.
  • كما وقامت شخصية تُدعى” هنريتا دوجديل”، بالعمل على تشكيل وتكوين جمعية تم تصنيفها على أنَّها أول جمعية تعمل علة حق الاقتراع وهذا للمرأة ذات الجنسية الأسترالية في منطقة ملبورن الأسترالية، وإلى جانب فكتوريا أيضاً وهذا في عام الف وثمانمائة وأربعة وثمانين للميلاد.

وبهذا الأمر فإنَّ كافة النساء اللواتي انتسبن إلى المستعمرات تم جعلهن مؤهلات أيضاً للتصويت للبرلمان وهذا في مستعمرة جنوب أستراليا وهذا في عام ألف وثمانمائة وخمسة وثمانين للميلاد.

كما وأنَّ القانون والتشريع الأول الذي كان حول العالم أجمع كان يسمح ويفتح المجال للمرأة الأسترالية وهذا بالترشح أيضاً للانتخابات لتولي المناصب السياسية في الدولة، وبهذا فإنَّ كاثرين هيلين سبينس في عام ألف وثمانمائة وسبعة وتسعين للميلاد أصبحت هي أول مرأة مرشحة للانتخابات السياسية في الدولة لتولي المنصب السياسي وإدارته أبضاً، وفي عام ألف وثمانمائة وتسعة وتسعين للميلاد، فإنَّ مستعمرة أستراليا الغربية منحت المرأة حق التصويت.

وفي عام ألف وتسعمائة وواحد للميلاد قام البعض من الرجل والنساء في المستعمرات في إجراء عملية التصويت وهذا في البعض من الولايات التي كانت تتبع النظام القضائي لأول برلمان للكومنولث الأسترالي.

وعلى الرغم من أنَّ البرلمانات التي كانت تتضمن عليها دولة أستراليا العريقة كانت قيد التطور والازدهار، إلّا أنَّها قد حافظت في النهاية على الأساس الرئيسي للحكومة الأسترالية البرلمانية التي كانت منتخبة على طول التاريخ التابع لدولة أستراليا العريقة.


شارك المقالة: