أدب الحكمة المصري يهتم بالمواضيع العلمية ويطلق عليها عند المصريون القدماء اسم (التعاليم) مما يوحي بأنها مؤلفات تعليمية تتناول السلوك والأخلاقيات.
أدب الحكمة المصري عند الفراعنة
- الذي كتب التعاليم المشهورة للملك أمنمحات الأول قد بلغ ذيوعها أن سجل منها أربعة برديات ومتوفر منها في الوقت الحالي واحدة في متحف اللوفر، بالإضافة إلى لفافة جلدية وحوالي خمسين شقفة أستراكا وثلاث لوحات خشبية.
- توجد التعاليم كاملة في بردية سالييه الثانية وكل هذه النصوص في عهد الدولة الحديثة.
- إن الغرض من التعاليم توجيه النصيحة من ملك إلى وريثه وكان السبب من هذه النصائح في حالة أمنمحات الأول وهو أول ملوك الأسرة الثانية عشرة بأنه تعرض لمؤامرة من حريمه استهدفت حياته.
- كما وجد في التعاليم الخاصة بأمنمحات الأول وصف الهجوم الذي قام بشنه الذين تآمروا عليه واسداء النصائح لابنه.
- كما ذكرت إنجازاته واختياره لابنه سونسرت الأولى ليكون خليفة من بعده وذلك بعد أن شاركه في الحكم لمدة عشر سنوات.
- كما أنه يظن بأن هذه التعاليم قد كتبها الملك لابنه بعد أن ذهب إلى مدرسة الكتبة ضمن أولاد الحكام وهي أرقى مدرسة للكتبة في وقتهم ذاك.
- اشتهرت التعاليم باسم (السخرية من الأعمال التجارية) وترفع من شأن مهنة الكاتب وتعدد ما يتعرض له أصحاب المهن الأخرى من متاعب.
- أشهر الكتب التي كتبت ها التعاليم هما كتابان أولهما (حكم آني) وهو مكتوب على ورق البردى، والثاني كتاب كمؤلفه يسمى آمون نخت والكتابان من السلك الكهنوتي.
- وهناك كتاب من كتب التعاليم بمكتوب بالخط الديموطيقي من أواخر العصر البطلمي ويسمي (تعاليم عنخ شيشنقي).
- التعاليم ينقصها النبرة الأخلاقية الصريحة التي تميز تعاليم أمنمؤبي وهناك احتمال أن تكون مجموعة تعاليم عنخ شيشنقي قد وضعت قبل كتابتها على ورق البردى بقرون قليلة.