العيد الوطني لدولة إندونيسيا:
في اليوم السابع من شهر أغسطس أعلنت الحكومة التابعة لدولة إندونيسيا عن حصول الدولة الإندونيسية على استقلالها وتحقيق وحدتها آنذاك، حيث تم الاعتراف بهذا العام بكيان الدولة الإندونيسية واعتبارها أنَّها دولة قائمة بحد ذاتها آنذاك، وإلى غاية الآن احتفلت دولة إندونيسيا بحصولها على الاستقلال للمرة الثانية والسبعين، ويذكر أنَّ التاريخ الدقيق لتحقيق الاستقلال الإندونيسي في اليوم السابع عشر من شهر أغسطس من عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين للميلاد.
وفي هذا اليوم بالتحديد من الشهر السابق ذكره أنَّ الحكومة في دولة إندونيسيا تحتفل في كل عام باليوم الذي حققوا فيه الاستقلال واستذكاراً للجهود التي قام بها الشعب الإندونيسي العظيم وهذا من خلال إقامة وتنظيم الكثير من المظاهر الاحتفالية، ويهدف هذا كله إلى تعزيز الوحدة من حيث التنوع في البلاد الإندونيسية.
وتنظم الحكومة الإندونيسية والشعب الإندونيسي احتفالاً ضخماً يُقام في قصر مرديكا الذي يعتبر القصر الرئاسي، وهذا بمواجهة النصب التي يستذكرون من خلالها الاستقلال والأحداث التي أدت إليه على حدٍ سواء، كما ويتم نصب العلم التابع لدولة إندونيسيا على أعلى القمم الإندونيسية إضافة إلى وضعها في أعماق البحار فيها آنذاك.
ومن المظاهر الاحتفالية بهذا اليوم العظيم يذهب جزء من الشعب الإندونيسي إلى إقامة العديد من الاحتفالات في منازلهم وفي أعمالهم وفي مؤسساتهم أيضاً، كما ويذهب أيضاً جزء إلى التسابق في تسلق الجبال لكي يتم رفع الأعلام التابعة لدولة إندونيسيا وهذا على أعلى القمم الخاصة بالبراكين والجبال المتعددة، وفي ذات الوقت يتوجه جزء من المواطنين إلى الغوص لكي يتم وضع العلم الإندونيسي في أعماق البحار والمحيطات.
كما وتصنع الأسواق الكثير من المنتجات التي تضع عليها قيمة كبيرة من الخصومات على البضائع والسلع قبل حلول اليوم السابع عشر من شهر أغسطس وبعده بفترة وجيزة كذلك، في حين تقام الكثير من الاحتفالات في شهر أغسطس من كل عام، ولهذا السبب يعتبر عيد وطني للشعب كافة، كما وتحتفل الكثير من القرى والمدن الإندونيسية بتنظيم المسابقات المسلية والمبهجة كذلك، إضافةً إلى المهرجانات والعروض العسكرية والموسيقية وعروض الرقص، وأخيراً إقامة الكثير من المسابقات المتعلقة بالأكل “جولة كروبوك”.