لا يختلف النظام الملكي في العصر الثيني عم ما يشابهه عند ملوك الأسرة الفرعونية الثالثة فأهم المؤسسات قد تم انشائها في عهد الملك الفرعوني جسر، وكان انتقال الحكم يتم من خلال النسل المباشر وهي الركيزة التي نهضت على أساسها المؤسسة الملكية.
النظام الملكي الثيني عند الفراعنة
- بعد وفاة الملك يتم التخلي عن لقب حورس في حين أنه يحمل الأسماء المكونة لجوهر ألقابه (الاسم الحوري، ملك الوجهين القبلي والبحري، نبتى).
- اعتباراً من الملك الفرعوني سمرخت ظهر الاسم نبتى وربما كان يشير إلى منصب الأمير قبل تتويجه كوريث للعرش ولكنه يكون سابقاً لاسم التتويج وهو تمهيد له.
- كان دور زوجة الملك واضح وضروري في نقل السلطة فهي من توحد الإلهين وتشاهد حورس وحت كما أنها والدة الأبناء الملكيين.
- كان القصر الملكي مشيداً بالطوب النيء طبقاً للعمارة الجنائزية التي كانت تُحاكي الأبنية الملكية، فيضم القصر الأجنحة الخاصة كبيت الحريم والإدارة التي تشمل رؤساء أهم دوائر الخدمات التي هي امتداد لبيت الملك وسلطته.
- كان الملك صاحب الكلمة العليا في كافة شؤون البلاد من الناحية النظرية ولكن في الواقع كان معه العديد من الموظفين الذين يحيطون به ويعاونوه.
- كان يحيط بالملك مستشارون منهم من يراقب العرشين والقائم أمام الملك ولمسؤول عن سرية المراسيم.
- ينشط جهاز الكتبة بمختلف مراتبه في الحدود الفاصلة بين دائرة المقربين للملك من ناحية وبين حاملي الأختام من ناحية أخرى وهو ركيزة الجهاز الإداري المتواجد في كل زمان ومكان.
- تتعامل هيئات السلطات المركزية مع الأجهزة المحلية المنتشرة في الأقاليم التي كان الإغريق يطلقون عليها (نوموس) والمصريون ( سبات ثم قعح) اعتباراً من عصر العمارنة.
- نشأت سلطات فيدرالية خاصة تختص بإحدى المملكتين مثل مجلس الشيوخ العشرة للجنوب أو حاكم نخن الذي كان يقوم مقام نائب الملك.