تعرَّضت دولة أستراليا العريقة بكل ما تتضمن عليه من بقع ومناطق جغرافية عريقة إلى الكثير من الأحداث التي توجه بها الكثير من المدونين لكي يؤرخوها وينقلوها، ومن بين تلك الأحداث هي التسوية ذات الطابع الأوروبي البحت التي تعرضت له دولة أستراليا العريقة وهذا منذ أن تم إنشاء وبناء وتعمير أول مستوطنة أقامتها بريطانيا في دولة أستراليا، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن هذه التسوية بالتحديد.
ما هو تاريخ تسوية أوروبا لدولة أستراليا
وفيما يلي نذكر أهم المعلومات المتعلقة وهذا بتاريخ تسوية أوروبا لدولة أستراليا:
- في اليوم السادس والعشرين من شهر يناير من عام ألف وسبعمائة وثمانية وثمانين للميلاد بدأت التسوية الأوروبية لدولة أستراليا العريقة، حيث حدثت هذه التسوية بالتحديد في منطقة بورت جاكسون” المعروفة الآن بسيدني، نيو ساوث ويلز الأسترالية”، وهذا عندما تم وصول الأسطول الأول، حيث كان هذا الأسطول يتضمن على ألف شخص من المحكوم عليهم، إلى جانب تضمين الأسطول على مشاة البحرية إلى جانب توافر عدد قليل من المستوطنين الأحرار.
كما وتضمن الأسطول الذي وصل على كمية كبيرة جداً وهذا من المتاجر التي تم إيصالها وهذا بغية إقامة مستعمرة ذات طابع جزائي في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.
كما وأنَّ شرق أستراليا قد ادعت بأنَّ أراضيها على أساس أنَّها أرض مشاع، وهذا على الرغم من توافر الهبوط الذي تم بشكل فعلي ومؤكد إلى جانب توافر التسوية اللاحقة والتي كانت محصورة وهذا على منطقة بورت جاكسون في بداية الأمر.
- وفي عام ألف وسبعمائة وتسعة وثمانين للميلاد جاء المزيد من المستوطنين إلى الأراضي الأسترالية، وهذا مع وصول الأسطول الثاني ، ومن ثم في عام ألف وسبعمائة وواحد وتسعين للميلاد أي بعد سنتين من وصول الأسطول الثاني وصل الأسطول الثالث وكان أيضاً متضمناً على المزيد من المستوطنين والمستعمرين وهذا مع العمليات التي تم من خلالها نقل المُدانين في السنوات الأخرى التي تلت وصول الأسطول الثالث.
كما وتقول الكتب التاريخية بأنَّ الحُكام الذين قد حكموا أرض نيو ساوث ويلز الأسترالية كانوا يتمتعون بالبعض من السلطات ومنها سلطة منح الأراضي وهذا للمستعمرين والمستوطنين، إلى جانب منحها إلى كل من:
- المتحررين” المدانون سابقاً”.
- ضباط الصف.
ولم يتم منح الأراضي لكل الفئات السابق ذكرها هكذا بدون أية شروط، وإنَّما يخضع إعطاء الأراضي للفئات إلى البعض من الشروط المختلفة كمثل:
- إلغاء الإيجار.
- كما ويشترط على الشخص الذي سوف يستفيد من الأرض أن يعمد إلى زراعتها وكذلك إلى الإقامة عليها.
إذاً يظهر مما سبق ذكره أنَّ دولة أستراليا العريقة قد تعرضت لما يُعرف بالتسوية وهذا من قِبل أوروبا.