تعد مدينة أناند جزء من منطقة شاروتار التي تضم مقاطعتي أناند وخيدا في ولاية غوجارات في شمال الهند، تعد مدينة أناند هي المركز الإداري لمقاطعة أناند في ولاية غوجارات بالهند، تدار من قِبل بلدية أناند وهي جزء من المنطقة المعروفة باسم كارتور وتتألف من مقاطعة أناند ومقاطعة كايدا.
مدينة أناند الهندية
يعتقد أنّ مدينة أناند قد تم تأسيسها في القرن التاسع ميلادي على يد غوساي بمعنى راعي البقر المسمى أناندغار في وقت لاحق من عام 1946 ميلادي، تم تأسيس اتحاد منتجي الألبان التعاوني بمنطقة خيدا، أصبحت المنطقة بارزة بعد تأسيس منطقة أمول دايري، واشتهرت بإنتاج الألبان والتي كان يتم إنتاجها من قِبل ثورة الحليب التعاونية، تضم المنطقة الآن مؤسسة تسمى مجلس تنمية الألبان الوطني والتي أثرت حياة سكان الريف في أناند وحولها، ويوجد فيها أماكن كثيرة، كما يوجد فيها مدينة معبد، في معبد رانشودراي والتي يمكن للسياح أن يعبدوا اللورد كريشنا، يعتقد الناس أنّ أحد المتعبدين اشترى هذا المعبود من دواراكا وقام بتثبيته في هذا المعبد.
تُعرف مدينة أناند باسم عاصمة الحليب في الهند، اشتهرت بألبان أمول وثورة الحليب، تستضيف هذه المدينة المكتب الرئيسي لاتحاد تسويق الحليب التعاوني في غوجارات ومجلس تنمية الألبان الوطني في الهند ومدرسة الأعمال المعروفة وجامعة أناند الزراعية ومن المراكز التعليمية الشهيرة الأخرى في المدينة ومنها مدينة كرامساد، وهي ضاحية تعليمية في أناند تضم ما يقرب من عشرة آلآف طالب من جميع أنحاء الهند.
انتهى الحكم البريطاني في عام 1947 ميلادي وأصبحت الهند مستقلة، دمجت الحكومة الجديدة الدول الملكية في ولاية بومباي، نشأ حي الخدة في عام 1949 ميلادي، بعد ذلك تم إجراء بعض التغييرات في قرى معينة من تاكلس وتم تحديد القرى لمختلف تاكلس في المنطقة من عام 1950 ميلادي، تتكون مقاطعة خيدا من خمبهات بتالاد وبورساد وأناند ونادي ومطر ومحمد افاد وكابادفانج وثاسارا وبالاشينور تالوكاس، وكانت تسمى حكومة الدولة، وكانت تتكون ست مناطق جديدة وتم اقتطاع مدينة أناند كمنطقة منفصلة عن منطقة خيدا.
تاريخ مدينة أناند
كانت منطقة أناند الاسم الذي نقِش بأحرف ذهبية في تاريخ الهند الحديثة بسبب الثورة البيضاء وأكبر تطوير للقطاع التعاوني، جزءاً أساسياً من منطقة خيدا، وكان ذلك فقط في عام 1997 ميلاي وعندما ظهور أناند، لذا فإنّ تاريخ مقاطعة أناند ليس قديماً جداً ولكن كان جزء من أراضي شاروتار الاسم آخر لمنطقة خيدا رائج، فهي تتمتع بإرث شاسع وغني جداً، يطلق على مدينة أناند أيضاً اسم كارتور لأنّها موطن الأرض الجيدة وهي قطعة من التربة الأكثر خصوبة وحرثاً جيداً، حتى اللهجة التي يتحدث بها الناس الذين يسكنون هنا تسمى شروتاري، كلمة شاروتار مشتقة من الكلمة السنسكريتية شارو وتعني الجمال.
كما تتميز أراضي مدينة أناند بأنّها أرض خصبة وخضراء بالنباتات ولذا فهي ترضي العين وتسمى مسلك شاروتار، على الرغم من أنّ المنطقة بأكملها مزدهرة ومنتجة، إلا أنّ بعض أجزاء من الأراضي التي تسمى بهال، تعاني من مشاكل في الإنتاجية الزراعية بسبب الملوحة الأرضية والساحل البحري، لكن قمح منطقة بهال ذائع الصيت بسبب جودته العالية، تقع في وسط ولاية غوجارات أناند يحدها من الشمال منطقة ماهيساغار ومن الجنوب خليج كامباي أراضي خامبهات ومن الشرق أراضي بانتشماهالس ومن الجنوب الشرقي منطقة فادودارا ومن الغرب منطقة خيدا.
تشتهر منطقة أناند بوجود المراكز التعليمية ومن أشهرها وهي مركز التعليم فابليه ومعهد الإدارة الريفية والمجلس الوطني لتطوير منتجات الألبان، وهي موطن للعديد من غير المقيمين في ولاية غوجاراتيس، حيث تضم المنطقة أقصى عدد من عائلات نيرج المنتشرة في جميع أنحاء العالم، تعرف مدينة أناند باسم عاصمة الحليب في الهند، اشتهرت بألبان أمول وثورة الحليب، تستضيف هذه المدينة مجلس تنمية الألبان الوطني في الهند وجامعة أناند الزراعية، يقع حرم معهد الإدارة الريفية في مدينة أناند.
كما يوجد في مدينة برنامج الدراسات العليا والذي عمل لمدة عامين في الإدارة الريفية والذي يعتبر من أفضل البرامج في العالم، كما تعد نانا أدا جزء من أراضي أناند، يتحدث تاريخ مقاطعة أناند عن تشكيل هذه المنطقة الهندية منذ زمن الحكم البريطاني، بعد استقلال الهند ضمت الحكومة المشكلة حديثاً بعض الولايات الملكية في مومباي، في عام 1949 ميلادي تم تشكيل منطقة خدة، من ذلك الوقت فصاعداً تم إجراء بعض التعديلات في بعض القرى و تالوكاس، في حين تم التعرف على بعض التالوكاس، في عام تم دمج عدد من القرى والتي تم من خلالها تشكيل مدينة أناند.
في عام 1997 ميلادي أسست حكومة ولاية غوجارات ست مناطق جديدة، وبعد ذلك تم اقتطاع أناند من منطقة خيدا كمنطقة منفصلة تماماً، تتكون مقاطعة أناند من ثمانية مدن يتالوكا تعرف باسم تارابور وأنكلاف وبورساد وعماريث وسوجيترا وخمبات وبيتالاد، بدأت الحكومة في مدينة أناند في عماية دمج القرى المجاورة لها، وكانت تسعى من خلال عملية الدمج تلك العمل على توسعة أراضي أناند وتوقية اقتصادها والتمتع بالحكم الذاتي في أراضيها، وبالفعل أخذت مدينة أناند بالتوسع واستمر اقتصادها بالنمو وكانت تعتمد على إنتاج الحليب في اقتصادها بشكل كبير.
يشار إلى مقاطعة أناند بشكل عام باسم شاروتار وتفتخر بإنتاج أكبر كمية من التبغ في ولاية غوجارات الهندية الغربية، ويوجد في أراضيها كلاً من مدينة مدينة أناند تاكلاس ومدينة بيتلاد ومدينة بورساد، في هذه المنطقة من الهند ويطلق عليها اسم الورقة الذهبية؛ وقد تم تسميتها بذلك الاسم بسبب تربتها الخصبة، وحسب اللغة الغوجاراتية، تشير كلمة تشور ا إلى وعاء مليء بالعملات الذهبية، تقع مساحة الأرض التي تمتد من ضفاف نهر ماهي حتى ضفاف نهر فاتراك والتي تقع بالقرب من ماهيم آباد، ضمن نطاق شروتار، تقع بعض القرى التي تنتمي إلى تارابور تالوكاس وخمبهات في منطقة بهال.
في عام 1484 ميلادي غزا السلطان محمود بيجارا أراضي مدينة شامبانير وجعلها عاصمته وكانت تقع عند سفح تل بافاجاد. يمكن للسياح الاستمتاع بإطلالة رائعة على انعكاسات المساجد والقصر وأطلال الحصن على البحيرة في روتار، وتعد تلك المنطقة من المناطق السياحية المهمة في مدينة أناند، كما أنّها تساهم بدور كبير في دعم اقتصاد مدينة أناند، وقد أدى وجود القواعد الاقتصادية في مدينة أناد في جعلها منطقة معرصة للكثير من الغزوات، كما وقعت في فتة من الفترات تحت حكم المغول.
ذكرنا في المقال أحد المدن الهندية وهي مدينة أناند والتي تتمتع بتاريخ عريق وأهم ما تتميز به هو؛ إنتاج الحليب والذي تعتمد عليه في اقتصادها بدرجة عالية، كما تم تشكليها من خلال دمج عدة قرى مع بعضها البعض.