تعد مدينة تاجاوا أحد مدن فوكوكا كين في مدينة كيوشو في اليابان على نهر أونغا العلوي، كانت قرية زراعية حتى بدأ الاستغلال المنهجي لحقول الفحم المجاورة بعد عام 1900 ميلادي، كانت تاجاوا أكبر مدينة تعدين في منطقة حقل تشيكوهو للفحم حتى عام 1970 ميلادي، عندما تم إغلاق آخر المناجم، المنتج الصناعي الرئيسي للمدينة الآن هو الأسمنت.
مدينة تاجاوا اليابانية
مدينة تاجاوا محاطة بالجبال من ثلاث جهات باستثناء الشمال مع جبل كوشون في الشرق وجبل فوناو في الغرب وجبل هيكو في الجنوب، من الناحية الطبوغرافية فهي متصلة بالسهول الواقعة في اتجاه مجرى النهر من خلال نهر ناكاجينجي الذي ينبع من جبل هيكو ونهر هيكوياما، في فجر التاريخ البعيد استقر أجداد الشعب الياباني على طول الأنهار حيث كان الطعام والماء متاحين بسهولة، وسرعان ما انتقلت الحضارة عبر النهر إلى الحوض، كما ولدت القرى والكونيات في هذه المنطقة أيضاً، بهذه الطريقة مع مرور الوقت عبرت الثقافات والمعلومات المختلفة التلال وعبرت الممر الجبلي وبدأ تاريخ التبادل.
يقال إنّ فترة جومون هي فجر التاريخ الياباني، في مدينة تاجاوا تم اكتشاف الفخار والأواني الحجرية من أواخر فترة جومون من هيغاشيماشي ومومو ويوجيتا؛ ممّا يشير إلى أنّ المجتمع البدائي القائم على الصيد والجمع كان نشطاً بالفعل في هذه المنطقة منذ ذلك الوقت، تم العثور على مساكن من فترة يواي وهي حقبة الزراعة على نطاق واسع على الهضاب في حوضي نهري هيكوياما وتشوجينجي في موقع شيمويتا.
من بين الأواني الفخارية المكتشفة هناك من بين فخار أنوجا، وهو الاسم العام للفخار على طراز يواي المبكر في غرب اليابان، هناك فخار على طراز شيمتو، سمي على اسم المكان الذي تم العثور عليه فيه، كان لبعض الفخار الذي تم التنقيب عنه آثار لأرز الأرز في القاع ، مما يشير إلى أن زراعة الأرز قد بدأت في تاجاوا في ذلك الوقت تقريباً، خلال فترة كوفون وخلال الذهاب إلى المدينة يمكنك رؤية تلال الدفن على نطاق واسع مثل تلال دفن سيسودونو ويعد موقع تاريخي للمحافظة.
وهي واحدة من أكبر التلال في المحافظة وتلال دفن إيتو وتلال دفن ناتسويوشين يشير هذا إلى أنّ العديد من الدول العشائرية نشأت في نيهونشوكي، هناك وصف أنّه عندما بدأت قوة محكمة ياماتو الإمبراطورية في الوصول إلى كيوشو، كان زعيم العشيرة المنافسة في منبع تاكاها، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها اسم تاجاوا في الأدبيات لقد كان مع توحيد البلاد من قبل محكمة ياماتو الإمبراطورية.
يوجد جبل كوشونداكي وموقع معبد تيندايجي الشاهق إلى الشرق من المدينة أن منطقة تاجاوا كانت مركزاً مهماً للنقل ومركزاً دينياً في العصور القديمة، تمت كتابة كورشان باسم روكشان في العصور القديمة، ويعتقد أنّه جبل مقدس حيث شاركت مجموعة من المهاجرين في تعدين النحاس في سيلا، بالإضافة إلى ذلك يوجد معبد تينجدي وهو معبد قديم يقال أنّه تم بناؤه في عصر هوكوشو.
تاريخ مدينة تاجاوا اليابانية
لطالما كانت منطقة تاجاوا نقطة استراتيجية تربط بين عاصمة المقاطعة بوزين ودازيفو، هناك طريقان يربطان تاجاوا وتشيكوزين ويمران عبر إيتوداجو وسفح جبل في وقت لاحق، عندما بدأت فترة العزبة تطورت الطرق التي تربط القرى داخل الحديقة، من بينها كان الطريق الذي يربط بين جبل كوشون في الشمال وجبل هيكو في الجنوب هو الخط الرئيسي الذي يربط بين موقعين دينيين رئيسيين في هذه المنطقة، يمكن القول أنّ منطقة تاجاوا حيث تتقاطع هذه الطرق، كانت منطقة تبادل للإيمان والثقافة.
تم إبراز حقل شيكو الذي كان منطقة إنتاج للفحم الذي كان القوة الدافعة وراء تطوير الصناعة اليابانية الحديثة، كواحد من المناطق الرائدة في إنتاج الفحم في اليابان منذ منتصف عصر ميجي، كانت مزدهرة مع المهاجرين من جميع أنحاء البلاد الباحثين عن عمل، في عام 1900 ميلادي عندما تم إنشاء مكتب ميتسوي تاجاوا للتعدين تضاعف عدد المهاجرين وتطورت مدينة تاجاوا وهي بلدة تعدين الفحم بشكل كبير، في عام 1917 ميلادي أنتج حقل الفحم أطنان كبيرة من الفحم، في عام 1943 ميلادي عندما كانت صناعة الفحم في ذروتها، تم دمج مدينة يدو أوشو مع مدينة كوتجي تشو وتم من خلالعا تشكيل مدينة تاجارا.
في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي بدأت صناعة الفحم في التدهور، فالفحم الذي استمر في دعم الاقتصاد الياباني حتى فترة إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية فقد مكانته أمام النفط بسبب ثورة الطاقة، في عام 1970 ميلادي تم إغلاق مكتب تعدين تاجاوا واختفى ضوء الجبل من المدينة، عند الذهاب إلى مدينة تاجارا يمكنك رؤية تلال الدفن على نطاق واسع مثل تلال دفن سيسودونو وهي واحدة من أكبر التلال في المحافظة وتلال دفن إيتو وتلال دفن ناتسويوشي، ويشير ذلك إلى أنّ العديد من الدول العشائرية نشأت في مدينة تاجارا.
في نيهونشوكي هناك وصف أنّه عندما بدأت قوة محكمة ياماتو الإمبراطورية في الوصول إلى كيوشو، كان زعيم العشيرة المنافسة في منبع تاكاها وكانت هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها اسم تاجاوا في الأدبيات لقد كان مع، كان حقل الفحم في شيكوهو مصدر الفحم والذي كان القوة الدافعة وراء تطوير الصناعة اليابانية الحديثة، منذ منتصف فترة ميجي تم تسليط الضوء على المدينة كواحدة من المناطق الرائدة في إنتاج الفحم في اليابان، وفي أوائل فترة تايشو كانت تمثل حوالي نصف إنتاج الفحم في البلاد.
ومع ذلك في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي بدأت ثورة الطاقة تلقي بظلالها على صناعة الفحم وبعد إغلاق منجم ميتسوي تاجاوا في عام 1964 ميلادي، اختفى ضوء الجبل من المدينة، يعد منجم ميتسوي تاجاوا وحفرة إيتا التي كانت ذات يوم منجم الفحم الأول في تشيكوهو هي الآن حديقة تاجاوا سيتي للفحم التذكاري، تم الحفاظ على المداخن وبرج العمود في الحديقة كما كانت في ذلك الوقت وحتى الآن هما رمز تاجاوا.
عند قيام الحرب العالمية الأولى شاركت مدينة تاجارا في الحرب وكانت من المدن اليابانية التي لها دور كبير في الحرب وكانت تقوم بإنتاج الفحم والذي تستخدمه اليابان في حربها، وعند بدء الحرب العالمية الثانية شاركت مدينة تاجارا في الحرب وقامت دول الحلفاء بالعمل على قصفها وتدميرها وعند إعلان اليابان استسلامها وإخراج دول الحلفاء منها عادت الحكومة اليابانية إعادة بنائها من جديد واستغلت الفحم الموجود فيها.
تعد مدينة تاجارا من المدن اليابانية التي لها تاريخ مهم ويوجد فيها مناجم الفحم وكانت تقوم بدعم المدن اليابانية بمادة الفحم وكما شاركت أيضاً في الحرب العالمية الثانية.