ما هو تاريخ مدينة كابانكالان الفلبينية

اقرأ في هذا المقال


تعد مدينة كابانكالان بأنّها أحد المدن الواقعة في الفلبين وتقع في مقاطعة نيغروس وتتميز مدينة كابانكالان بوجود الكثافة السكانية فيها، وكما عانت مدينة كابانكالان منذ بداية تأسيسها من الصراعات ووقعت تحت سيطرة إسبانيا، كما شاركت في الحرب الإسبانية الأمريكية.

مدينة كابانكالان الفلبينية

حسب ما تم ذكره في كتب التاريخ الفلبينية فأنّ مدينة كابانكالان تعد من المدن الفلبينية ذات التاريخ القديم، حيث أثبتت تلك الدراسات فأنّ تاريخ المدينة يعود إلى العصر الحجري ومن ثم كان لها تاريخ في العصر البرونزي، كما انّها تعد من المدن التي أقام فيها العديد من الشعوب والثقافات.

وفقاً للمؤرخين كان سكان كابانكالان الأوائل أشخاصاً أتوا من البلدات المجاورة واشتقوا اسم كابانكالان من كلمة بانكل، وهي نوع من الأشجار المتوافرة بكثرة ويمكن العثور عليها في المكان، وأسس المستوطنون شكل حكومة بارانغاي والذي لكل مجموعة زعيمها الخاص الذي يسمى كابيتان، وفي السنوات الأولى بدأت مدينة كابانكالان من أراضي كباريو وهي بلدة مجاورة للمدينة اليوم، عندما تحولت كابانكالان إلى مدينة في عام 1903 ميلادي.

وكان أول رئيس للبلدة هو الكابتن لورينزو زايكو ولكن في منتصف عام 1907 ميلادي داهمت مجموعة من المتمردين تسمى بولاهان بقيادة بابا إيسيو المدينة وأحرقت جميع المنازل، ومع ذلك سرعان ما تعافى سكان مدينة كابانكالان وأعادوا بناء المدينة من الدمار الذي تسبب فيه المنشقون.

وخلال النظام الإسباني تعلم الإسبان الناس بلغتهم وقدموا الديانة الرومانية الكاثوليكية، عندما جاء الأمريكيون قدموا الشكل الديمقراطي للحكومة، خلال هذا الوقت تم إدخال الكثير من التحسينات على المدينة وقدم الأمريكيون تقنيات زراعية حديثة جديدة للمزارعين المحليين الذين قدموا لهم منتجات جيدة.

بعد النظام الأمريكي احتل غزاة آخرون بلدة كابانكلان وكان هم اليابانيون وخلال هذا الوقت تم تشكيل وحدة حرب العصابات لمقاومة العدوان الأجنبي، وهرب كثير من الناس إلى الجبل؛ لتجنب الانتهاكات العسكرية اليابانية ولكن عندما عاد الأمريكيون في الجزيرة، ساعدوا الناس على التحرر من اليابانيين، وعند بداية الحرب العالمية الثانية بدأت المدينة في التحرك واستعادة الاقتصاد، وأعطى إنشاء مصانع السكر في الستينيات وأوائل السبعينيات البلدة دفعة إلى قائمة أفضل مدن نيغروس المحسنة.

أعلن الرئيس السابق فيديل راموس مدينة كابانكالان كمدينة مستأجرة في عام 1997 ميلادي، بموجب القانون الجمهوري، وتستضيف المدينة ثلاثة مهرجانات رئيسية وتسمى مهرجانات كابانكالان ويتم الاحتفال به مع مدينة سيبون كما تشتهر مدينة أيضاً بشلالات  ماغ أسو و ومنتجع بيليكو، يقع أيضاً في المدينة الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة ولاية الفلبين المركزية، وفازت مدينة كابانكالان بالجائزة الكبرى باعتبارها أفضل مدينة أداءً في المنطقة السادسة في البحث الإقليمي لعام 2011 عن التميز في الحكم المحلي.

تاريخ مدينة كابانكالان

وفقًا للمؤرخين كان أول سكان مدينة كابانكلان هم الأشخاص الذين أتوا من البلدات المجاورة، اشتقوا اسم كابانكالان من كلمة بانكيل وهي نوع من الأشجار المتوفرة بكثرة في المكان، أسس المستوطنون شكل حكومة بارانجاي الذي يكون لكل مجموعة زعيمها الخاص به والذي يُطلق عليه اسم كابيتان وعندما تحولت مدينة كابانكالان إلى مدينة في عام 1903 ميلادي كان أول رئيس للبلدة هو كابيتان لورينزو زايكو، ولكن في منتصف عام 1907 ميلادي داهمت مجموعة من المتمردين تسمى بولاهان بقيادة بابا إيسيو المدينة وأحرقت جميع المنازل، ومع ذلك سرعان ما تعافى سكان مدينة كابانكالان وأعادوا بناء المدينة من الدمار الذي تسبب فيه المنشقون.

وقعت مدينة كابانكالان تحت حكم إسبانيا وذلك خلال الفترات الاستكشافية التي كانت تقوم بها إسبانيا في جنوب شرق آسيا وكان الحكم الإسباني في المدينة عبارة عن حكم مستبد، حيث انّ القوات العسكرية الإسبانية سيطرت على التجارة في المدينة وكانت تقمع حركات التمرد في المدينة وعلى الرغم من محاولة سكان المدينة التخلص من الاستعمار الإسباني، إلا أنّ القدرات العسكرية لم تكن كافية للتخلص من الاستعمار وبقيت المدينة تحت الاستعمار الإسباني حتى بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة السيطرة على مدينة كابانكالان.

عند دخول القوات العسكرية الأمريكية إلى مدينة كابانكالان بدأت المدينة تعاني من الصراعات بين إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وقد أدت تلك الصراعات إلى تدمير جزء كبير من الأراضي فيها وتم قتل عدد كبير من سكانها، ومن ثم وقعت مدينة كابانكالان تحت السيطرة الأمريكية وبدأت بعد ذلك الحرب العالمية الأولى والتي جعلت من مدينة كابانكالان مكاناً للصراعات وسيطرت عليها بعد الحرب القوات العسكرية الأمريكية.

خلال النظام الإسباني قام الإسبان بتعليم الناس اللغة الإسبانية وقدموا لهم الديانة الرومانية الكاثوليكية، عندما جاء الأمريكيون قدموا الشكل الديمقراطي للحكومة، خلال هذا الوقت تم إدخال الكثير من التحسينات على المدينة وقدم الأمريكيون تقنيات زراعية حديثة جديدة للمزارعين المحليين الذين قاموا بتحسين منتجاتهم، بعد النظام الأمريكي احتل اليابانيون بلدة كابانكالان. خلال هذا الوقت تم تشكيل وحدة حرب عصابات معترف بها والقوات المحلية التابعة لقوات الكومنولث الفلبينية العسكرية لمقاومة العدوان الأجنبي وفر الكثير من الناس إلى الجبال لتجنب الانتهاكات العسكرية اليابانية.

عندما عاد الأمريكيون إلى الجزيرة لمساعدة الجنود الفلبينيين في ظل جيش الكومنولث والشرطة والمقاتلين المعترف بهم ساعدوا الشعب على تحريره من الاحتلال الياباني، بعد الحرب العالمية الثانية تقدمت المدينة وبدأت تستعيد اقتصادها أعطى إنشاء اثنين من مصانع السكر في الستينيات وأوائل السبعينيات المدينة دفعة إلى قائمة أفضل مدن نيغروس التي تم تحسينها.

اللغات الرئيسية هي لغة هياجين وتليها لغة سيبونو، تليها يتم استخدام هاتين اللغتين بالتبادل في الأنشطة اليومية مع استخدام الإنجليزية والفلبينية ولغات ثانية، تعد المدينة هي المكان الوحيد الذي تستخدم فيه لغة كارول، نظراً لمنطقة الاستخدام الجغرافية تم تصنيف لغة كارول على أنها لغة ضعيفة؛ ممّا يجعل الحفاظ عليها أولوية قصور لأنها حيوية لثقافة وفنون سكان كابانكالان الأصليين.

مدينة كابانكالان إلى جانب مدينة إسكالانتي ومدينة سان كارلوس هي الأماكن الوحيدة في نيجروس أوكسيدنتال الذين يتحدثون لغتين، حيث يمكن للناس في تلك المناطق التحدث وفهم كل من لغة سيبوانو ولغة بيسايا ولغة هيليغاينون ولغة إيلونغو في نفس الوقت، بسبب تدفق المستوطنين الناطقين بلغة السيبيونو في تلك المناطق.

وهذا هو السبب في بعض الأحيان ليتم استخدام لغات مختلفة في الفلبين عندما يتحدث سكانها مع الآخرين بمزيج من كلمات لغة السيبيونو، لذلك في بعض الأحيان يشعر الناس بالفضول ولا يفهمون كلمات السيبيونو ويتعلمون بعض معانيها وبهذا يستمتع الناس بتعلم بعض منها الكلمات.

نستنتج بأنّ مدينة كابانكالان تعد من المدن الفيتنامية ذات التاريخ القديم، وخلال فترة من فترات تأسيسها وقعت المدينة تحت السيطرة الإسبانية والأمريكية.


شارك المقالة: