تقع مدينة ياواتاهاما في مدينة إيهيمي كين في شيكوكو في اليابان تقع على طول بحر أووا، كانت مدينة القلعة وميناء الصيد في فترة توكوغاوا في عام 1603 ميلادي وقد تطورت كمركز تجاري لشرانق الحرير والحرير الخام، تعد المدينة الآن قاعدة مهمة للصيد بشباك الجر في أعماق البحار ولديها صناعات معالجة الأسماك وصناعات المنسوجات القطنية.
مدينة ياواتاهاما اليابانية
تعد مدينة ياواتاهاما بأنّها مدينة ساحلية في لي لأطول شبه جزيرة في اليابان في شبه جزيرة ساداميساكي التي تمتد من الجانب الغربي من شيكوكو إلى البحر المعروف باسم أواكاي، هذا هو البحر الذي يقع بين شيكوكو وكيوشو، يعد ميناء مدينة ياواتاهاما أحد الموانئ التي تربط هاتين الجزيرتين الجنوبيتين، إنّها منطقة ذات جمال طبيعي، ترتفع شبه جزيرة ساداميساكي إلى الشمال بشكل حاد من البحر، وتزخر بحقول اليوسفي إلى الجنوب مباشرة توجد شبه جزيرة أخرى، كيب سوازاكي، هذا الإصبع من الأرض مليء بالأشجار بشكل كبير مع مسار عبر الأشجار الجميلة التي تهب عليها الرياح، يوجد عند طرفه مبنى صخري به منارة ومسلة جميلة.
تعد مدينة ياواتاهاما هي في الحقيقة مكانان منفصلان، والمدينة الساحلية الأصلية ومدينة هوني القريبة التي اندمجت مع ياواتاهاما مؤخراً يفصل بينهما طريق جبلي ونفق، يوجد في هوناي شوارع من المباني التقليدية بما في ذلك مصنع الجعة الذي لا يزال نشطاً ومساكن الساموراي، تعد مدينة ياواتاهاما ومدينة هوني لديهما تاريخ مثير للاهتمام، في فترة ميجي رحب يواتاهاما بالعديد من المهندسين الأوروبيين وخبراء آخرين كمستشاريين.
كانت المدينة أيضاً موطناً لرائد الطائرات تشوهاتشي نينومييا الذي رفض الجيش الياباني تصميماته للطائرات، وبالتالي تنازل عن أول رحلة للأخوين رايت، ينحدر سومو يوكوزونا ميداياما من ياواتاهاما، بالإضافة إلى طبيب مشهور وشاعر هايكو كما يوجد في مدينة ياواتاهاما ميناء طبيعي جيد مما سمح للمدينة بالازدهار من الصيد، أكملت المدينة مؤخراً إنشاء سوق جديد للأسماك والمنتجات. إنه مكان رائع لمشاهدة المأكولات البحرية المحلية قبل أن تتحول إلى مطبخ ياباني، بالإضافة إلى الأسماك الطازجة.
تتخصص مدينة ياواتاهاما أيضاً في المنتجات السمكية بما في ذلك كومبوكو المصنوع من السمك الأبيض المهروس، غالباً ما تستخدم هذه المنتجات في الشانبون وهو النوع البسيط من الرامن الذي اختارته يواتاهاما كوجبة مميزة لها، إذا كنت ترغب في تجربة الصيد، فهناك طريق البحر حيث يمكنك صيد الأسماك المستزرعة والمفتوحة، يحتوي المرفأ أيضاً على محطة عبارات مع عبارات متكررة للسيارات والركاب إلى بيبو وأوسوكي في محافظة أويتا في كيوشو.
تاريخ مدينة ياواتاهاما اليابانية
يعود اسم مدينة ياواتاهاما إلى عصر يورو في عام 724 ميلادي، ويقال أنّ أصل الاسم هو أنّ كومي صنعت لتقف على هذا الشاطئ، يقع حي ياواتاهاما الحالي على منطقة الدلتا التي شكلها نهر سينجو الذي يمر عبر وسط المنطقة وقد امتد من البحر إلى البحر في منطقة هوناي، ازدهرت زراعة القوبيون وصناعة الشحن في فترة إيدو، وفي فترة ميجي تطورت التجارة والصناعة مثل التعدين والشحن والغزل استجابة لسياسة الترويج الصناعي للحكومة الجديدة.
بعد الحرب العالمية الثانية حققت صناعة صيد الأسماك تطوراً هائلاً وانتشر الاسم في جميع أنحاء البلاد كقاعدة لصيد الأسماك بشباك الجر، بالإضافة إلى ذلك توسع إنتاج برتقال اليوسفي وينشو، تم تأسيس طريق عبارة جديد يربط بين كيوشو وشيكوكو، وتم تطويره كميناء متصل، أثناء توسيع المرافق كميناء متصل يربط بين كيوشو وشيكوكو في النصف الثاني من هذا العقد تم تطوير وازدهار سوق الأسماك في أوكشينتا كقاعدة لتوزيع المنتجات البحرية.
في عام 1972 ميلادي انخفض سعر برتقال اليوسفي غير المشهور بسبب الإفراط في الإنتاج في جميع أنحاء البلاد، في 1984 ميلادي تم الانتهاء من بناء محطة ياواتاهاما لتنقية المياه وبدأت إمدادات المياه المؤقتة لمدينة ياواتاهاما ومدينة هوني في عام 1986 ميلادي؛ ممّا أدى إلى تخفيف نقص المياه في الصيف.
ازدهرت ياواتاهاما كواحدة من المدن التجارية الرائدة في المحافظة من أوائل فترة ميجي إلى فترة تايشو، كانت مشهورة جداً لدرجة أنها كانت تسمى أوساكا إيو لا يمكن فصل هذا عن تطوير النقل البحري الذي يتقاطع مع بحر سيتو الداخلي وبحر أووا، كان ميناء ياواتاهاما في ذلك الوقت كان يحتوي على أكبر كمية من الواردات والصادرات في المحافظة، في عام 1859 ميلادي وافقت عشيرة أوميجا على التجارة؛ من أجل جعل العشيرة غنية وقوية في الاضطرابات، في نهاية فترة إيدو من أجل الترويج لذلك كان ماتسون زوشو الوكيل الرئيسي للمجال، لديه تجار من ياواتاهاما وكوانويشي يديرون تجارة ناغازاكي.
كما يوجد هناك سجلات تتعلق بتجارة ناغازاكي من قبل كيهي هيراتا وروكورو شيبا وساكويتشيرو نينومييا، حقيقة أنّ عشيرة أوميجا اعتمدت على التجار في هذه المنطقة بدلاً من بلدة القلعة لإدارة التجارة تشير إلى أنّه كان هناك بالفعل تطور كبير في الشحن والتجارة منذ نهاية فترة إيدو. بالإضافة إلى ذلك، شارك العديد من هؤلاء الأشخاص في مشاريع استصلاح الأراضي وإنشاء البنوك في فترة ميجي وساهم تراكم الثروة الهائلة من خلال هذه الأنشطة التجارية بشكل كبير في تطوير ياواتاهاما.
كان وراء ازدهار ياواتاهاما تطور الصناعات على طول ساحل بحر أووا منذ نهاية فترة إيدو، في عام 1875 ميلادي افتتح سيجي كوتشي طريقاً إلى أوساكا بواسطة الباخرة وأنشأ بنك ياواتاهاما، جمع العديد من التجار الأثرياء في يواتاهاما في ذلك الوقت رأس المال من خلال التعامل مع هذا الشمع، كان هذا بسبب تطور صناعة الشمع في مقاطعة نيشيوا، بالإضافة إلى ذلك وبالنظر إلى الفواتير التي أرسلتها عائلة هيراتا في أوائل عصر ميجي، فإنّ معظم العناصر المستوردة تم تصنيعها عن طريق لف القطن الحريري وخيوط الغزل اليدوية من هذا.
كانت صناعة المنسوجات المنزلية مزدهرة بالفعل وتركزت على جوتاندا وآناي في الجوار وأصبحت أساس صناعة الغزل والحرير في المنطقة بعد ذلك، منذ عام 1873 ميلادي فتحت شركة أوسكا الطريق لاحقاً، بدأ التجار الأثرياء في ياواتاهاما الذين راكموا رأس المال من خلال التجارة ، في تنفيذ تجارة وسيطة على نطاق واسع مع أوساكا كمصدر للمشتريات والأسواق في سوكومو وكيوشو في محافظة كوتشي منذ حوالي العام الثامن عشر من القرن العشرين، فترة ميجي ونتيجة لذلك أصبحت ياواتاهاما تعرف باسم أوساكا في أيو كثاني أكبر مورد بعد أوساكا، كان مركز الازدهار في فترة ميجي هو تجار الجملة للكيمونو.
كما ذكرنا في المقال فأنّ مدينة ياواتاهاما تعد من المدن التي تاريخ عريق، حيث أنّها اشتهرت بوجود المؤاني فيها، كما أنّها خلال فترة ميجي اشتهرت بالتجارة الخارجية ومن أشهر منتجاتها كانت الحرير.
