ما هو عصر النهضة التيموري؟

اقرأ في هذا المقال


بدأ عصر النهضة التيموري في القرن الرابع عشر ميلادي وهو أحد الفترات في التاريخ الإسلامي وقد تم تأسيسه بعد العصر الذهبي الإسلامي وخلال تلك الفترة عاشت الإمبراطورية التيمورية بأفضل فتراتها خلال عصر النهضة التيموري.

عصر النهضة التيموري

تم تأسيس الإمبراطورية التيمورية في آسيا الوسطى وخلال تلك الفترة بدأ عصر النهضة التيموري والذي ساعد الإمبراطورية على الازدهار والتقدم وازدهر فيها العلوم والفنون وعاشت الإمبراطورية التيمورية في فترة الانتعاش الثقافي، بدأت النهضة التمورية قبل النهضة في أوروبا وبعد نهاية الغزوات المنغولية وفي بداية القرن الخامس عشر ميلادي بدأت النهضة التيمورية بالتقدم والازدهار.

خلال عصر النهضة التيموري تم إعادة مدينة سمرقند والعمل على جعلها أكثر المدن تطوراً وازدهاراًَ، كما تم اختراع الشطرنج، وأصبحت مدينة هراة التيمورية من أكثر المدن تقدماً وازدهاراً ونافست مدينة فلورنسا الإيطالية من ناحية التقدم الثقافي والحضاري في ذلك التاريخ وبرز فيها مجموعة من علماء الرياضيات والتاريخ والذين اشتهروا  على مستوى العالم.

اهتم العصر التيموري بالفن الفارسي الكلاسيكي وتم تأسيس المدارس الإسلامية والتي كانت من أهم المدارس في ذلك الوقت، كما نشطت خلال ذلك التاريخ المشاريع الفلكية والرياضية وفي بداية القرن السادس عشر ميلادي بدأت عملية صناعة الأسلحة النارية.

خلال فترة حكم تيمورلنك قام ببناء القصور والتي كان أشهرها قصر شهرسيز وكما اهتم ببناء المساجد وقد أدى ذلك إلى جعل مدينة هراة مركزاً للفنون والفكر الإسلامي وأصبحت مدينة سمرقند مركزاً للدراسة العلمية وقد تم تدميرها عند الغزو المغولي على خوارزم والتي كانت مركز للحضارة الإسلامية وتم إعادة الإعمار.

خلال النهضة التيمورية تم إعادة بناء النماذج الكلاسيكية وكما تم توسعة الثقافة بواسطة إدخال اللغة الفارسية، كان لسلطنة المغول دور كبير في النهضة التيمورية من ناحية اندماج الثقافة واللغة المغولية والتيمورية.

في عام 1370 ميلادي قام الأمير تيمورلنك بتأسيس الإمبراطورية التيمورية وذلك بعد أنّ كانت تحت حكم الدول الإيلخانية، في بداية القرن الخامس عشر ميلادي سيطر التيموريين على بلاد فارس، في منتصف القرن الخامس عشر ميلادي تم نقل عاصمة الإمبراطورية التيمورية إلى مدينة هراة.

كانت بداية النهضة التيمورية في القرن الرابع عشر ميلادي وكان لها دور في جعل الإمبراطورية التيمورية مركزاً للثقافة والحضارة في ذلك التاريخ.


شارك المقالة: