ما هي التعددية الثقافية؟
يمكن تفسير مصطلح التعددية الثقافية للدلالة على مفهوم سياسي، إذّ تمتاز التعددية الثقافية بمجموعة من الصفات ومن أبرزها:
من أبرز أهداف التعددية الثقافية أنها تعمل على تلبية المطالب المختلفة لكافة الجماعات الثقافية، وهذا النوع من السياسة يشير إلى المحددات المعيارية المختلفة، مثل النزاع العرقي والتعصب الداخلي السياسي، إضافة إلى الاستقلال الفيدرالي، وجميع هذه الأمور تنشأ نتيجة للتنوع الثقافي، إذّ ترمي هذه السياسات على سبيل المثال، إلى معالجة التحديات المعيارية المختلفة والتي تنشأ من وجود هذه الأقليات، مثل كيوبيكيوس، والذين يرغبون في امتلاك مؤسسات خاصة بهم ، وبلغة تختلف عن تلك التي يتحدث بها بقية الكنديون.
كافة أمور التوزيع في الثقافة، تكون مخالفة تماماً عن أمور التعددية الثقافية، تلك التي لا تعبر بالأهمية الرئيسية، ولكنها تعبر ربما الى من يحصل على هذه الأمور، لكن التعددية الثقافية أيضاً، هي عبارة عن مسألة إعادة الترتيب بصورة عرضية.
التعددية الثقافية قد اعترفت على النقيض النوعي، أن الأفراد لهم أساليب مختلفة في كافة الأمور الحياتية، وبصورة عامة للدولة الحرية الكاملة في عملية أن تضم هذه الجماعات، لكن من الممكن لها أن توفر الأدوات لهم في سعيهم للوصول الى حياتهم الثقافية الخاصة، أي أن الهدف النهائي للسياسات هنا، من وجهة نظر أصحاب نظرية التعددية الثقافية، ليس بتوحيد الهدف النهائي للسياسات، كذلك أيضاً ليس بتوحيد الأشكال الثقافية؛ لكن الهدف يكون عوضاً عن ذلك هو في السماح للجماعات وإعطائها الوسائل لمتابعة اختلافاتهم.
درس بعض فلاسفة السياسة التعددية الثقافية، أنواع اللامساواة والتي تظهر بين المجتمعات ذات الأقليات المتعددة، وكيفية فرضها بين كافة أفراد المجتمعات.
