ما هي العقائد الجنائزية في العهد الفرعوني؟

اقرأ في هذا المقال


سحرت الأهرامات منذ تشييدها أنظار كل من شاهدوها كما أنها دليل كبير على عظمة الدولة القديمة، وبقي الملك خوفو في نظر من خلفه من أجيال الملك الذي توصل إلى تطوير هذا النمط من المقابر الذي ابتدعه جسر فبلغ به حد الكمال.

العقائد الجنائزية في العهد الفرعوني

  • إن القسم العلوي من مقابر أبيدوس وسقارة الذي تم تشييده فوق سطح الأرض قد اتخذ خلال العصر الثيني شكلاً مستطيلاً يشبه مقعداً من الحجر ولهذا أطلق عليه عمال أوجست مارييت اسم (المصطبة).
  • بقيت المصطبة الشكل الشائع للمقبرة للدفنات غير الملكية على امتداد الدولة القديمة في منطقة منف وفيما بعد غربي وادي النيل؛ ويرجع هذا لأن المصطبة تشبه المسكن الدنيوي للمتوفى.
  • مع بداية العصر الثيني اتخذت المصطبة شكل كتلة ليس بداخلها بالضرورة حجرات مخصصة للهياكل أو المخازن، وتحد هذه الكتلة دعامات ودخلات توحي بما يشبه واجهة القصر.
  • خلال الأسرتين الأولى والثانية تطورت البنية العلوية للمصطبة كما أن التطور في البنية السفلية كان واضحاً وضوحاً شديداً  وملحوظاً.
  • تطورت كومة التراب والحجر التي ظهرت في عصر ما قبل الأسرات والتي كان يتم فيها تغطية الحفرة الموجود بداخلها المتوفى .

مراحل دفن المتوفي في العهد الفرعوني

  • يرقد المتوفى في أسفل الكومة في حفرة بيضاوية أو مستطيلة الشكل وكان شكلها قد تطور في عصور ما قبل التاريخ وظل هذا المبدأ الذي نهضت على أساسه واحداً دون أي تغيير.
  • يوضع الجثمان على جنبه في وضعية انثناء فوق حصيرة من الغاب في بعض الأحيان ويمكن أن يلف بالكفن في أحيان أخرى.
  • يتم وضع العديد من مقتنيات المتوفى الخاصة في الحجرة الجنائزية وأوانٍ مختلفة القيمة والأهمية، كما أنها تستخدم لوضع التقديمات الغذائية التي يحتاج إليها المتوفى.

شارك المقالة: