ملوك الفراعنة والكهنة

اقرأ في هذا المقال


جلس رمسيس الخامس على العرش وخلف أبيه (أمون خرخيش إف) في عام 1148 وتوفي بعد أربع سنوات بسبب مرض الجدري دون أن يجد وقتاً لاستكمال طموحاته ولكن دفعه إلى فتح سلسلة محاجر جبل السلسلة ومناجم سيناء.

ملوك وكهنة

  • أقام رمسيس الخامس مقبرته في وادي الملوك كما قام بتشييد معبداً ليقيم الشعائر الجنائزية على مثال معبد رمسيس الرابع، بالإضافة إلى الانشاءات التي أقامها في هليوبوليس وبوهن.
  • ترجع بردية ولبور الموجودة حالياً في متحف بروكلن إلى عهد رمسيس الخامس وهي عبارة عن نص ضريبي طويل، كما عُثر على مجموعة من الأناشيد الملكية التي ترجع أحدث نسخة إلى أيام رمسيس السابع.
  • لم تنصلح الأمور في عهد رمسيس السادس وهو من أبناء رمسيس الثالث وحتى نهاية الأسرة العشرين سيستمر الصراع ويزيد بين الفرعين الذرية المباشرة له من ناحية وفرع إخوة رمسيس الثالث وأبناء إخوته من ناحية أخرى.
  • في عهد رمسيس السادس نقص عدد العاملين في فريق العمل بدير المدينة ليعود إلى ستين عاملاً، وعلى الرغم من عدم وجود أي حرب أهلية ألا أنها صارت ساحة لقطاع الطرق وهذا ما يدل على مدى ضعف الحكومة.
  • جلس رمسيس السابع على العرش عام 1136 وازداد في عهد بؤس مصر وارتفعت الأسعار في مصادر دير المدينة واستمر حكمه لمدة سبع سنوات.
  • كما جلس رمسيس الثامن على العرش عام 1128 ولم يدم حكمه إلا سنة واحدة وهو حد أبناء رمسيس الثالث الذين كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
  • أما رمسيس التاسع فقد استمر حكمه لمدة ثماني عشرة سنة وعرف عهده بالازدهار وقد فاقت دائرة نشاطه كل من خلفه وعُثر في بلدة عمارة غرب على ألقابه مسجلة في العام السادس من حكمه.
  • اتسعت سلسلة المصاهرات والزيجات العائلية فأدت إلى إقامة شبكة متشعبة ضمت كهنة آمون الثاني والثالث والرابع وعمدة مدينة طيبة والعديد من الأعيان، فإذا نجح في التحكم بمصالح الكهنة في طيبة استطاع أن يدعم سلطان كبار كهنة آمون بشكل قطعي.

شارك المقالة: