شخصية سياسية معروفة والملكة الدستورية ل 16 دولة من دول الكومنولث، ولدت سنة 1926 في إنجلترا تلقت التعليم في المنزل من قبل معلمين معروفين، أيضاً تلقت دورات أكاديمية شملت اللغة الفرنسية والرياضيات والتاريخ ودروس الرقص والغناء والفنون وبعدها تزوجت من الأمير فيليب، الذي أنجبت من 4 أطفال وترقى والدها لعرش برطانيا بعد تنازل أخيه عن العرش.
لمحه عن إليزابيث الثانية
عند بداية الحرب العالمية الثانية أمضت مع شقيقتها أغلب الوقت خارج لندن، حيث بثت أول خطاباتها في الإذاعة وأظهر خطابها الذي القى السكينة على القاصرين البريطانيين، الذين تم إجلاؤهم وعائلاتهم من منازلهم وأظهرت الأميرة البالغة من العمر 14 سنة شخصيتها الهادئة والمتينة.
ثم بدأت التحدث في عدة مناسبات عامة وتم تعيين والدها قائداً أعلى للجيش وظهرت لأول مرة في استعراض عام للقوات البريطانية، حيث بدأت في مرافقة والديها في زيارات رسمية لبريطانيا وانضمت إلى المحمية للمساعدة في المجهود الحربي، وعلى الرغم من أن عملها التطوعي استمر لعدة أشهر فقط إلا أنه أعطاها لمحة عن عالم مختلف غير ملكي.
رأت بنفسها التهديد الخطير في عرض الألوان وهو عرض عسكري خاص للاحتفال بعيد ميلادها الرسمي الذي فيه وجه أحد الحاضرين سلاحاً إليها، حيث تم إطلاق النار لكن لحسن الحظ كان السلاح غير صالح للخدمة باستثناء الرعب الكبير الذي عانت منه وشهدت أيضاً مخاطر أقرب في السنوات التالية عندما اقتحم رجل غريب غرفة نومها في القصر.
فترة حكم إليزابيث الثانية
تميز عهدها الطويل والسلمي بشكل أساسي بتغييرات كبيرة في حياة مواطنيها وتأثير بلدها والنظرة العالمية لبريطانيا وكيف تم تقدير الملكية وتمثيلها، بالإضافة لأن بريطانيا حكمها ملكي دستوري فإن إليزابيث لا تؤثر على السياسة ولا تكشف عن آرائها السياسية ولكنها كانت تتجادل دائماً مع رؤساء وزرائها.
على الرغم من الدعوات لها للتنحي لصالح الأمير تشارلز فإنها تتربع بقوة على العرش وعُهد ببعض واجباتها إلى ابنها الأكبر لكن جدولها الزمني لا يزال ممتلئاً، فهي تتعامل مع 430 ارتباطاً سنوياً وتدعم مئات المؤسسات الخيرية وتقدم الدعم للكثير من الجمعيات.
خلال فترة حملها كانت هاتان السنتين هما الفترتان الوحيدتان اللتان امتنعت خلالهما عن افتتاح البرلمان البريطاني في عهدها، بالإضافة إلى استكمال الاحتفالات الرسمية أدخلت الملكة ممارسات جديدة في أول رحلة ملكية لها سيراً على الأقدام.