هنري السادس ملك إنجلترا

اقرأ في هذا المقال


ولد سنة 1421 حكم إنجلترا مرتين وكان ملكاً على فرنسا وهو الابن الوحيد لوالده هنري الخامس استلم الخلافة على بريطانيا وهو لا يزال في سن 9 سنوات، حيث كانت إنجلترا في تلك الفترة تخوض حرب ضد فرنسا حتى لم يتبقى في يد الإنجليز غير مدينة كاليه وتنتهي في ذلك حرب المائة عام.

لمحه عن هنري السادس

ورث حرب المائة عام التي حارب فيها عمه تشارلز السابع من أجل عرش فرنسا وهو الملك الإنجليزي الوحيد الذي توج ملكاً على فرنسا، بينما تولت مجموعة من الناس قيادته شهد ذروة القوة الإنجليزية في فرنسا لكن المشاكل الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية المتتالية أضعفت تأثير الهدف الإنجليزي في البلاد تماماً كما أعلن هنري أنه مناسب للحكم في فرنسا.

وجد مملكته في حالة صعبة تواجه عقبات في فرنسا كالانقسامات بين طبقة النبلاء في وطنه، وعلى عكس والده تم وصف هنري بأنه جبان متردد كسول حسن النية يكره الحرب والعنف، بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان غير مستقر عقلياً وشهد حكمه الفاشل خسارة الأراضي الإنجليزية في فرنسا.

بفضل النعم على أمل السلام تزوج من ابنة أخت تشارلز السابع الطموحة وذات الإرادة القوية لكن فشلت سياسة السلام مما أدى إلى اغتيال ويليام دي لا بول أحد كبار مستشاري هنري، حيث استؤنفت الحرب واستولت فرنسا على السلطة بعد معركة كاستيلون.

انتزاع العرش من هنري السادس

جاء ابن الملك السابق ريتشارد الثاني وأشعل فتيل الحرب الأهلية التي استمرت لمدة ثلاثين سنة، والتي عرفت بحرب الوردتين، حيث انتزع العرش من يد الملك هنري السادس وتحالف ضد عائلة لانكستر وتحولت إلى حرب الوردتين بين عائلة يورك ولانستاكر.

تصالح إدوارد الرابع مع زوجته مارجريت من أنجو ولم يوافق على أن يتولى الملك منصب ابنها من العهد وأصبح ملك إنجلترا وتولى منصب ابنه، حيث انتهى حكم عائلة لانكستر وبدأ عصر عائلة يورك لكن حرب الوردتين ما زالت مشتعلة ومستمرة.

أصدر البرلمان الإنجليزي بياناً أكد فيه أن هنري السادس وزوجته وابنه وأتباعهم خونة لكن هنري عاد إلى لندن مرة أخرى وتولى العرش مرة أخرى، حيث تم القبض عليه وسجن في برج لندن وبقي هناك حتى أدرك الموت أنه ربما يكون مقتولاً ومع وفاته انتقل الحكم في إنجلترا إلى آل يورك.

المصدر: قيم القادة السياسيين وأثرها في القرار السياسي، انتصار سبكيموسوعة القادة السياسيين، عبد الفتاح أبو عيشةمشاهير السياسة، علي محمدالحكام العرب في مذكرات الزعماء والقادة السياسيين، مجدي كامل


شارك المقالة: