استراتيجية البناء والآفاق المستقبلية للعمل الخيري

اقرأ في هذا المقال


استراتيجية البناء المؤسسي في العمل الخيري:

  • القواعد التي يبنى عليها العمل المؤسسي: من خلال مهمة المؤسسة (رسالتها) وقيمتها المؤسسية، والصراحة والمكاشفة في العمل، والتميز المبني على العطاء، وحرية التعبير وإبداء الرأي.
  • أسس المنظمة للعمل الخيري: من خلال القيادة، وإدارة الموارد البشرية، وإدارة الأفراد، وإدارة التحديات والمخاطر.
  • الميزة التنافسية: من خلال الاستراتيجية والميزانية (الموازنة)، والنمو الطبيعي والتنسيق والتكامل مع الآخرين العاملين في الميدان.

الآفاق المستقبلية للعمل الخيري:

لقد أصبح القطاع الخيري يشغل موقعاً مركزياً في النقاش، حول مستقبل الرعاية الاجتماعية وسياسات التنمية في جميع أنحاء العالم، ومن الآفاق المستقبلية لهذا القطاع:

  • تفعيل دور العمل الخيري في المجتمع وفي دفع مسيرة التنمية وتعزيزها.
  • القيام بدور قيادي، قادر على التنسيق وجمع جهود المؤسسات غير الربحية، والمؤسسات التطوعية في مشروعات جماعية.
  • الدعم والتنظيم المؤسسي الجامع لحركة القطاع الخيري والتطوعي، وتوفير آلية للتنسيق والتعاون بين مؤسساته.
  • إيجاد البيئة الملائمة لدى مؤسسات القطاع الخيري والتطوعي، لنمو القدرة على تجديد أجيال المتطوعين، ومصادر التمويل.
  • تجديد الأجيال القيادية في مؤسسات القطاع الخيري والتطوعي، وتجنب تعرض المؤسسات الخيرية ﻷمراض الترهل الإداري.
  • التحالف والتكامل بين المؤسسات الخيرية، وتوزيع الأدوار في حالة حدوث كوارث تتطلب التدخل السريع ﻷعمال الإغاثة الإنسانية.
  • الخروج من النمطية والتكرار في الخدمات المقدمة من المؤسسات الخيرية، والجهات التطوعية واكتشاف خدمات تطوعية جديدة.

المصدر: تنمية الموارد البشرية والمالية في المنظمات الخيرية، سليمان بن علي العلي، 2005.القيم الخاصة بالعمل بالجمعيات اﻷهلية، رسمي عبد الملك رستم، 2005.اﻹشراف في العمل مع الجماعات، محمد شمس الدين أحمد، 1997.البناء المؤسسي في المنظمات الخيرية، محمد ناجي بن عطية، 2006.


شارك المقالة: