ثقافة الإبداع الابتكارية في المنظمات

اقرأ في هذا المقال


ثقافة الإبداع الابتكارية في المنظمات:

يمكن لنا التعريف على هذه الثقافة باعتبارها مجموعة من الأمور المترابطة التي يكون الهدف منها خاصية الإتيان بمجموعة من النظم الإدارية، وبسبب وجود نظام ابتكاري في الإدارة التابعة للمنظمة لا بد من وجود نشاط ثقافي يكون هدفة الأساس قائم على تحقيق أمر الاستجابة لكافة منتجات المنظمة، وكذلك العمل على زيادة التفاعل بشكل تدريجي بين أفراد المنظمات لإعادة هيكلة الأعمال داخل المنظمات.

لا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الأمور التي تكون تابعة للابتكار الإداري التي يكون هدفها الأساسي عملية الوصول إلى المعاني الثقافية الابداعية التي تكون بطبيعتها قابلة بشكل تدريجي في عملية التحويل الثقافي إلى سياسات وتنظيمات ذات أبعاد وطرق متنوعة، حيث تساهم ثقافة الابداع بشكل تام في تطوير الأداء للأفراد القائمين في المنظمة، بل يمكن في بعض الأحيان لمجموعة المفاهيم أن تعمل على تطبيق عملية الابتكار وتنظيمه، وذلك من خلال نقل الأفكار إلى منتجات.

من خلال مجموعات الثقافات التي تكون مترابطة مع بعضها لا بد لنا من المعرفة التامة بالهدف الرئيسي للابتكار الثقافي الذي يتبين من خلال استخدام  كافة الموارد المتواجدة في المنظمة التي يتم من خلالها الوصول إلى النتائج الأفضل لكافة الأمور في المنظمة.

المنظمات الثقافية ذات الأبعاد المبتكرة:

اتفق مجموعة من العلماء على تصنيف المنظمات بناءً على ثقافة المنظمة، إلى أسس ذات طوابع غير ابتكارية وأخرى ابتكارية، وكذلك أيضاً أسس مستقلة تكون تابعة بشكل تام للمنظمات التي عادة ما تعمل في بيئات أعمال مستقرة، ويتم فيها تعزيز الأبعاد الصلبة لثقافة المنظمة التي تكون متمثلة إلى الهيكل التنظيمي بشكل رسمي، وكذلك يتواجد مجموعة من الخصائص الثقافية الرسمية تلك التي يكون من الأمر المهم عدم تجاوزها أو العمل خارجها.

ولا بد لنا من المعرفة التامة بكافة الخصائص التابعة لثقافة المنظمات تلك الخصائص التي تعتبر بطبيتها تميل إلى تأكيد روح المبادرة بين كافة أفراد المنظمة، تلك الخصائص التي تبني العلاقة بين الأفراد على أساس مجموعة من القواعد والإجراءات، مع احتمالية تقبل كافة الأفكار الجديدة، مع أخذ الحذر التام بتواجد القدر الأقل من الأمور التي تحبط كافة سبل الابتكار ومبادراته.

المصدر: آثار البلاد وأخبار العباد، أبو يحيى القزويني، 2016تاريخ موجز للزمن، ستيفن هوكينج، 1988الثقافة وعصر المعلومات، نبيل عليالتفكير في الثقافات، مونيس خضرة


شارك المقالة: