قواعد آداب السيارات الواجب اتباعها من قبل الجميع:
من أبرز آداب قواعد السيارات التي يجب على كافة الأفراد اتباعها بأنه لا يجوز الإقدام والاتكاء على لوحة القيادة بصرف النظر عن كونه خطيراً لأنه تصرف غير لائق؛ لأن هذه ليست أريكة غرفة النوم الخاصة به.
يجب ألا يلمس الركاب عناصر التحكم في المناخ داخل السيارة، وقد تم اعتبارها من أبرز قوانين الآداب داخل السيارات، والأغلب يوافق على أن الراكب يجب أن يترك للسائق ضبط درجة الحرارة بينما يعتقد النصف الآخر أن الركاب يجب أن يكون لهم رأي، ولربما يقوم الراكب بشكل آمن بخطوة ويسأل السائق أولاً في حال كان جزءاً من المجموعة الثانية إذا كان يستخدم سيارة مربوطة بنظام تحكم مناخي ثنائي.
عدم الأكل أو الدخان في السيارة دون إذن السائق:
يرجى الانتظار حتى يصل الفرد إلى وجهته قبل أن يقوم بفتح لوازم الطعام الخاصة به؛ لأنه من الممكن أن تتساقط الفتات والحطام في أماكن يصعب الوصول إليها بين المقعد ووحدة التحكم وقد يكون من الصعب التخلص من روائح الطعام، ويجب أن لا نقوم بإشعال سيجارة لتفادي حصول حرائق.
من المهم للسائق الامتناع عن الشرب أو التدخين أو تناول كافة أنواع الأطعمة أثناء القيادة، وهذا الأمر واضح إلى حد ما ولكن مثل شرب العصائر أو القهوة خلال وقت القيادة على الرغم من فهم الخطر الذي ينطوي عليه الأمر لا يزال مجموعة كبيرة من السائقين يخاطرون كثيراً، فليبق السائق متيقظًا خلف عجلة القيادة.
استخدام مصابيح الضباب فقط عندما يكون هناك ضباب:
يمكن أن يؤدي الضوء الإضافي الناتج عن إضاءة مصابيح الضباب إلى تشتيت انتباه سائقي السيارات القادمة، وإذا كان الفرد في شاحنة طويلة أو سيارة دفع رباعي فمن الممكن أن تسطع هذه الأضواء مباشرة في النافذة الخلفية للسيارات السفلية، ومصابيح الضباب مخصصة فقط للاستخدام في ظروف ضبابية حيث تساند الأضواء المنخفضة عند تسليطها بشكل خاص على الأرض في تحسين رؤية السائق.
عدم إعاقة حركة المرور عن طريق تجاوز المركبات الأخرى ببطء شديد:
كلنا نشعر بالغضب عندما نراه يحدث ويمر السائق في نصف شاحنة ببطء شديد، أو شاحنة أخرى تسير بسرعة أبطأ، وقد يستغرق الأمر إلى الأبد ويستمر لأميال فعلى الفرد في هذه الحالة أن يوقف هذا الجنون، وليقم بالمرور فقط عندما يكون لديه السرعة الكافية للقيام بذلك بسرعة وليس فقط الشاحنات الكبيرة هي المذنبة، وقد يفعل الكثير من سائقي سيارات الركاب هذا أيضاً.
على السائق أيضاً أن يبقى في المسار الأيمن إلا عند تجاوزه، ولا أحد يحب الوقوف على الطريق السريع لأن سائقاً آخر يخيم في الممر الأيسر ويقوم بالضبط بحد السرعة، ولينتقل الفرد إلى الممر الأيمن أو الأوسط وليدع حركة المرور الأسرع تمر.
الانتباه عند الجلوس عند إشارة التوقف:
نميل جميعاً إلى التحديق في هواتفنا لبضع لحظات قصيرة أثناء الانتظار عند إشارة المرور، ولكن يرجى المقاومة، وإذا كان السائق مشتتاً ولا يرى أن الضوء قد تحول إلى اللون الأخضر أو أن حركة المرور أمامه قد تحركت فسوف يعوق سائقي السيارات الآخرين الذين لديهم أماكن للتواجد فيها.
من الواجب على الفرد أن لا يكتب ويتحرك وبالحديث عن الهواتف فضلاً عن عدم إرسال الرسائل النصية أثناء القيادة، إنه أمر خطير للغاية والجميع يعرفه ومع ذلك، فإن بعض الأفراد يفعلون ذلك بانتظام ويعرضون أنفسهم وركابهم وزملائهم السائقين لخطر الإصابة أو الموت، فمن المهم أن يضع السائق هاتفه جانباً وليقم بالقيادة على أكمل وجه.
وجوب التوقف لمختلف مركبات الطوارئ:
سيارات الإنقاذ وعربات الإطفاء وسيارات الشرطة بها صفارات إنذار صاخبة وأضواء قوية لكي تلف الانتباه، ومع ذلك يتظاهر بعض السائقين بأنهم لا يلاحظون ويفشلون في التوقف لإخلاء مسار سيارات الطوارئ هذه، فعلى السائق أن لا يكن أحمق ويبتعد عن الطريق.
ترك السائق يختار النغمات:
إذا وضعنا عجلة القيادة فنحن نرغب في القول الفاصل فيما يتم تشغيله من خلال مكبرات الصوت والاستماع له، ولا يتردد في اقتراح الأغاني أو محطات الراديو المحبب سماعها، ولكن على الفرد أن لا يأخذ الأمر على محمل شخصي إذا اعترض السائق على اقتراحه الشخصي.
