كيف كانت المعركة البحرية بين الأسطولين الفرنسي والإنجليزي في أبو قير؟

اقرأ في هذا المقال


قامت فرنسا بنشر المراكب الفرنسية على شواطئ “خليج أبو قير”، فلم تتخذ فرنسا أية إجراءات عسكرية، كونها اعتبرت وقوفها في الميناء توقف مؤقت، وعندما وصل الجنرال الإنجليزي “نيلسون” إلى خليج أبو قير، قرر نيلسون مواجهة الأسطول الفرنسي والذي كان واقفاً على الشاطئ.

المعركة البحرية بين الأسطولين الفرنسي والإنجليزي:

قامت فرنسا بعقد اجتماع من أجل الاستعداد للحرب، وقامت فرنسا بأمر جنودها بالالتحاق في المراكب البحرية، وقد كانت القوات البحرية الفرنسية لديها شعور بالتفوق على القوات البحرية الإنجليزية، وذلك كون فرنسا كانت تتفوق على بريطانيا بوجود مدرعات والتي كانت برفقة الأسطول الفرنسي، فقد كانت فرنسا لديها سبعة عشر مركباً أما بريطانيا فقد كان لديها خمسة عشر مركباً فقط وقد كانت الاسلحة التي لدى بريطانيا عبارة عن أسلحة متوسطة.
وقام الجنرال الفرنسي على تركيز قواته العسكرية من الوسط؛ لأنه كان يخشى أن يتم مواجهته من الجنوب، وكما قد قام بتأمين المنطقة الخلفية من أسطوله البحري عمل على إهمال دعم المنطقة الأمامية من أسطوله البحري، كما أن الجاهزية البحرية الفرنسية لم تكن مجهزة بشكل كامل، فقد تم إرسال نصف القوات البحرية العسكرية الفرنسية؛ من أجل جلب المؤن، وقام الجنرال “نيلسون” بمراقبة الوضع لدى القوات العسكرية الفرنسية، وقامت بمراقبة قوات الضعف لدى القوات العسكرية الفرنسية، وقام بترك مسافات كبيرة بينه وبين القوات الفرنسية.
فقام بعد ذلك نيلسون بالتجهيز للهجوم على القوات الفرنسية وقام الجنود الإنجليز بمحاصرة القوات الفرنسية وقاموا بضربهم بالقذائف النارية، وعلى الرغم من الهجوم الذي تعرض له الجيش الفرنسي وخاصة أن الوقت كان ليلاً وكانت الرؤية منعدمة، إلا أنهم خاضوا الحرب بكل شجاعة، وقاموا على إلحاق إصابات فادحة في القوات البريطانية، وبقيت القوات البريطانية ترمي القذائف على الأسطول البحري الفرنسي، وتم خلال تلك الصراعات قتل الجنرال الفرنسي والذي كان قائداً للأسطول الفرنسي “الجنرال “برويز”.
وقد بقيت القوات الإنجليزية برمي القذائف على السفن البحرية الفرنسية، حتى قامت برمي قذيفة على سفينة فرنسية مليئة بالقذائف وقامت بتفجيرها، وبقي الوضع هكذا حتى طلوع الفجر حيث تم تدمير معظم السفن الفرنسية، وهكذا حققت بريطانيا نصرها على فرنسا في تلك المعركة التي لم يلحقها فيها الكثير من الخسائر.

المصدر: موسوعة الحضارات المختصرة-المؤلف: محمود قاسم-2012موسوعة تاريخ أوروبا:الجزء الأول-المؤلف:مفيد الزيدي-2003تاريخ أوروبا في العصور الوسطى-المؤلف: د. إيناس محمد البهيجي-2017تاريخ أوروبا الحديث-المؤلف:نصري ذياب-2011


شارك المقالة: