ما هو تاريخ مدينة مانداوي الفلبينية

اقرأ في هذا المقال


تقع مينة مانداوي في شرق وسط جزيرة سيبو في الفلبين، تقع على طول ساحل بحر كاموتيس شمال شرق مدينة سيبو، والتي تعد بمثابة ضاحية صناعية، مدينة مانداوي يحرس المدخل الشمالي لميناء سيبو المقابل لجزيرة ماكتان، أسسها اليسوعيون في القرن السابع عشر ميلادي، يوجد في المدينة مصنع جعة وعدد من الصناعات التحويلية والتجهيزية المتنوعة في منتزهها الصناعي.

مدينة مانداوي الفلبينية

مدينة مانداوي هي مدينة ذات دخل مرتفع ومتحضرة في مقاطعة سيبو، حيث إنها ثاني أكبر مدينة في الإقليم توفر فرصاً اقتصادية واجتماعية وترفيهية، تعد مدينة مانداوي واحدة من ثلاث مدن شديدة التحضر في جزيرة سيبو، وتشكل جزءاً من منطقة سيبو الحضرية، وهي جزء من المنطقة السادسة سيبو التي انضمت إلى قرية كونسولاسيون وقرية كوردوفا، على الرغم من تميزها لتشكل منطقة واحدة ومستقلة منذ عام 1991 ميلادي، إلا أنّ المشرعين أهملوا ذلك ومع ذلك في بداية عام 2019 ميلادي وقع الرئيس رودريغو دوتيرتي على قانون يعلن هذه المدينة كدائرة تشريعية وحيدة.

تم بعد ذلك تأسيس مجتمع في مدينة مانداوي من قبل مجموعة مزدهرة من الشعب الأسترونيزي، كتب المؤرخ الفينيسي أنطونيو بيجافيتا عن مستوطنة تسمى أخطأت في كتابة المكان مانداني الذي كان موجوداً في المنطقة مع زعيم قبلي يدعى أبانوان، أطلق عليها البعض اسم لامبوزان في عدة أماكن باسم قلب الجزيرة الصناعية والمدينة من الدرجة الأولى في مقاطعة سيبو في الفلبين.

في أرشيفات التاريخ كان المشير فرديناند إي ماجلان الاستكشافي الشهير أول من شاهد منداوي في عام 1521 ميلادي، تعد مدينة مانداوي هي أرض خصبة ونمت مجموعة متنوعة من كروم مانداوي بوفرة، يقال إنّ الجزيرة هي خليج سيبو أو جنة التاجر حتى أثناء الاحتلال الإسباني.

تاريخ مدينة مانداوي القديم

كانت مدينة مانداوي أول مجمع للحوض الجاف تم إنشاؤه في الفلبين خلال عام 1571 ميلادي، تم استخدام مرفق الحوض الجاف في خدمة مقاطعة ليكبوز، تم تغيير كوف سيبو رسمياً إلى بويبلو، في عام 1580 ميلادي، وفي وقت أصبحت تسمى باسم مدينة مانداوي، مع بداية عام 1899 ميلادي ازدهرت المدينة كمدينة صناعية وفيما بعد من خلال القانون الجمهوري الذي تم إصداره في عام 1969، وفي عام 1991 ميلادي أصبحت مدينة مانداوي مدينة مستأجرة شديدة التحضر.

تعد مدينة مانداوي هيمكان لإقامة شعب المانداويهان، والذين لهم الدور التراثي والتاريخي في المنطقة، وذلك من خلال مهرجان مينتواي، تعيد المدينة الاتصال بجذورها باعتبارها جنة التاجر في سيبو خلال فترة فرديناند ماجلان وعلى مدى قرون كمركز للتجارة، يعد مهرجان مينتواي هو عرض للمدينة من التراث الثقافي والتاريخي الغني والهوية التي تروج للمدينة كمركز صناعي وسياحي ويشمل النظام الإسباني من خلال الرقص في الشوارع والديورانا والعوامات ومهرجان الطعام التجاري والحدث الرياضي.

هناك بعض السجلات تثبت بأنّ اليسوعيين بدأوا في بناء الكنيسة في عام 1601 ميلادي وقال البعض إنّه كانت في عام 1638 ميلادي، حيث تم تنصيب القديس يوسف البطريرك كقديس شفيع وهي واحدة من أقدم صور القديس التي تم تكريمها، في منتصف القرن الثامن عشر ميلادي هجر اليسوعيون الرعية التي استولى عليها الأوغسطينيون فيما بعد.

في عام 1922 ميلادي دمر زلزال قوي الكنيسة والتي تم إصلاحها فيما بعد، وكان ذلك كان ذلك في عهد القس الأب مانويل ياب، وفي عام 1935 ميلادي خضعت لعملية إعادة بناء كبيرة. بعد ذلك لم تعد الكنيسة تمتلك الهالة الأصلية من العصور القديمة والأجواء القديمة لمبنى إسباني.

مع نهاية الحرب العالمية الثانية فجرت قنبلة أمريكية مدينة مانداوي وألحقت فيها الخسائر وتم تدمير الكنيسة، بعد الحرب تم ترميم الكنيسة وكان هناك واجهة جديدة وبرجان للجرس على كلا الجانبين، رداً على طلب المجلس البلدي، تم إسقاط برج الجرس في المركز لمنع وقوع حادث أنّ برج الجرس المتضرر سوف ينهار في أي وقت.

هناك عدة أخبار عن أصل تاريخ كلمة مانداوي، حيث يعتقد آخرون أنّها كانت مستوطنة تسمى في السابق باسم مانداني، وقد أخطأ المؤرخ أنطونيو بيجافيتا في تهجئتها، في حين أنّ الأصل الأكثر قبولًا هو الكرمة السميكة التي تنمو بكثرة في منطقة تسمى المنطاوي.

عندما وصلت القوات العسكرية الإسبانية إلى أراضي سيبو أُجبر سكان مانداوي الأصليون على الانتقال إلى بلدة يُعتقد أنها بدأت كقرية إرسالية مثل كونسولاسيون وليلوان وبورو، بعد سنوات أصبحت مدينة مانداوي مدينة عاملة شبه مستقلة تحت ولاية سيبو، خلال تأسيس الحكم الأمريكي أصبحت مانداوي بلدية مستقلة في عام 1901 ميلادي.

المصدر: الأمريكيون في الفلبين-المؤلف:جايمس ألفريد لو روى-1914 تاريخ الفلبين-1925 المؤلف: David Prescott BarrowsThe Encyclopedia of the Spanish-American and Philippine-American ..., Volume 1-2009-المؤلف Spencer Tucker-موسوعة مدن العالم-المؤلف: حسام الدين إبراهيم عثمان-2014


شارك المقالة: