العيد الوطني لدولة السويد:
في اليوم السادس من شهر يونيو/ حزيران من كل عام يحتفل الشعب السويدي العظيم بالعديد من الأحداث ومنها: انتخاب الرئيس غوستاف فاسا ملكاً لدولة السويد الغربية وذلك في عام ألف وخمسمائة وثلاثة وعشرين للميلاد إضافة على ذكرى اعتماد دستور جديد للبلاد السويدية في عام ألف وثمانمائة وتسعة للميلاد أيضاً، وفي هذا اليوم يوافق أيضاً اعتماد دولة السويد الغربية العلم التابع لها وشكله وتصميمه والذي يعرض في الوقت الحالي في عام ألف وتسعمائة وستة عشر للميلاد.
وفي عام 2020 للميلاد وكما هو الحال مع باقي العديد من الاحتفالات وبسبب الأزمة التي يمر بها العالم في الوقت الحالي فإنَّ الشعب السويدي سوف يقوم بالاحتفال بهذا اليوم من خلال التغريدات والمنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهذا من خلال شبكة الانترنت العالمية، إضافة إلى رفع العلم السويدي في العديد من المنازل والقطاعات الحكومة والخاصة أيضاً.
وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم بشكل فعلي ومؤكد منذ عام ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين للميلاد وذلك عندما تم تحويل اليوم الذي كان يسمى بيوم العلم إلى اليوم الوطني، ولكن منذ ذلك الوقت بقيت الاحتفالات محدودة الشكل وذلك تبعاً لعدد من الأسباب ومنها أنَّ اليوم الوطني لدولة السويد منذ ذلك الوقت لم يكن يوم عطلة رسمية لكل البلاد السويدية.
وفي بداية عام الفين وأربعة للميلاد قام البرلمان السويدي بالإقرار بأنَّ اليوم السادس من شهر حزيرات عطلة رسمية لكافة القطاعات الحكومية والخاصة أيضاً؛ وتم إصدار هذا القرار من أجل رفع الروح المعنوية لدى الشعب السويدي العظيم ورفع مستوى ولائه للقادة وللدولة كذلك، وذلك اسوة ببقية دول العالم العربي والغربي أيضاً.
ومن مظاهر الاحتفال بهذا اليوم يرتدي البعض من أفراد الشعب السويدي العظيم الزي الرسمي السويدي حيث أنَّ هذا الزي بطبيعة الحال هو زي مختلف من منطقة لأخرى، وكذلك يتم في هذا اليوم إطلاق الألعاب النارية ورفع العلم الوطني السويدي والأعلام الزرقاء والصفراء في الشارع وكذلك وضع هذه الأعلام على الأبنية الحكومية والخاصة كذلك، إضافةً إلى توزيع تلك الأعلام على المارّة في المناطق السويدية، كما ويتم إقامة الكثير من المعارض الفلكلورية الرقصة هذه برعاية البلديات.