حديث في الصّيام عن الميت
لقدْ ثبتَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديثِ في وصولِ أجرِ العملِ للميتِ بعدَ موته، ومنه الدّعاءُ والعمل الصّالحُ، كما ثبتَ أنّ المسلمَ يصومُ عنْهُ وليّهُ إذا كان عليه صيامُ وتوفيَ قبلَ أنْ يتمّه، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ ثبتَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديثِ في وصولِ أجرِ العملِ للميتِ بعدَ موته، ومنه الدّعاءُ والعمل الصّالحُ، كما ثبتَ أنّ المسلمَ يصومُ عنْهُ وليّهُ إذا كان عليه صيامُ وتوفيَ قبلَ أنْ يتمّه، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
إنَ الصّيامُ هوَ ركنٌ منْ أركانِ الإسلام التّي فرضها الله تعالى على المسلم، وجعل لها من الأجرِ الكبيرِ عندَ الله تعالى، لما لها منْ تهذيبٍ للنّفسِ المسلمة عنِ ارتكاب المعاصي، كما بيّن عليه الصّلاة والسّلام ُ أنّ الصّائمَ اذا ارتكبَ الفحشَ والزّورَ فليسَ لهُ صيامٌ مقبولُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
إنّ الله تعالى فرضَ الصّيامَ على أمّة محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّمَ في رمضانَ، وقدْ كانَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّمَ حريصاً على تعليمِ أصحابه أحكامَ الصّيامِ وآدابه، ومنْ آداب الصّيام الّتي بيّنها عليه الصّلاة والسّلامُ تعجيلُ الفطور إذا ثبت الغروبُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.