من هو أبو هريرة؟
ما يقارب 800 تابع وصحابي رووا عن أبي هريرة، مثل الإمام أحمد بن حنبل، ذلك يشير إلى حفظه للأحاديث بشكل كبير، فقد كان من القُرّاء المشهورين الذي حفظوا القرآن الكريم وقامو بتعليمه للآخرين
ما يقارب 800 تابع وصحابي رووا عن أبي هريرة، مثل الإمام أحمد بن حنبل، ذلك يشير إلى حفظه للأحاديث بشكل كبير، فقد كان من القُرّاء المشهورين الذي حفظوا القرآن الكريم وقامو بتعليمه للآخرين
إنّ لليومِ الآخرِ منَ الأهوالِ والأشراطِ العظيمة الّتي بيّنها رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّمَ في الحديثِ النّبويّ، وذلكَ ممّا أوحاهُ له ربُّ العزّة منَ الوحي، وقدْ كانَ الصّحابة رضيَ الله عنهمْ يسألونه عنها ويجيبهم، ومنها النّفخُ في الصّور، والزّمنُ بينَ النّفختينِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ جاءَ الإسلامُ بتعاليمهِ السَّمحَةُ يحثُّ على التّحلّي بالأخلاقِ الحميدَةِ، لما لها منْ آثارٍ على الفردِ والجماعةِ، وتنظيمِ حياةِ المجتمعِ الإسلاميِّ، ومنْ هذهِ الأخلاقِ حفظُ البصَرِ عنْ محارمِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأعراضِ النَّاسِ، وسنعرضُ حديثاً في حرمةِ النَّظرِ في بيوتِ المسلمينَ بغيرِ إذنهم.
لم نزلْ نتابعُ صحيح البخاري في كتاب الوضوء، نستعرضُ أحاديثاً منْ أحاديثه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في آدابِ دخولِ الخلاء والوضوء والطَّهارة، آدابٌ علَّمها عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ لمنْ كانَ معه منَ الصَّحابةِ رضوانُ اللهِ عليهم، لينقلوها إلى الأمَّةِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ، وسنستعرضُ الآن حديثاً في سنَّةِ الإستنجاءِ بالحجارة.
لقدْ كانَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ حريصاً كلّ الحرصِ على أنْ يعلّمَ الصّحابةَ كلَّ أركانِ الصّلاة وسننها وآدابها، وقدْ علّمَ عليه الصّلاة والسّلامُ أصحابه سفراءُ الأمةِ ما يفعله المصلّي إذا أخطأ الإمامُ في الصّلاةِ، وما ينبغي للمأمومِ فعله ذكراً أو أنثى، وهو التسبيحُ للرّجل والتصفيقُ للمرأةِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
إنّ للإنسانِ في الحياة الدّنيا زمناً منَ السّنينِ والشّهورِ والأيام ما خلقَ فيها ليعبدَ ربّهُ عزّ وجلَّ، وقدْ فضّلتْ بعضُ الأيامِ على غيرها وجعلها الله بمثابة عيدٍ للمسلمينِ كيومِ الجمعة، وقدْ بيّن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منَ الشّواهدِ أنّ يومَ الجمعة عيدٌ للمسلمينِ، وسنعرضُ حديثاً في أفضليّة هذا اليوم.
لقدْ دعا الإسلامُ إلى الخيرِ بشتَّى أشكالهِ، لما فيهِ منْ خيرٍ يعودُ على الفردِ والمُجتمعِ، ولما يعودُ على صاحبهِ بالأجر والثَّوابِ منْ عندِ اللهِ، وقدْ عدَّ الإسلامُ كلَّ الأعمالِ الّتي تعودُ على المجتمعِ منَ الخيرِ منَ الصَّدقاتِ، وسنعرضُ حديثاً منْ أحاديثِ نبيِّنا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
إنَّ اللهَ تعالى خلقَ الحلالَ والحرامَ وبيَّنَهُ للنَّاسِ، وبيَّنَهُ لأنبيائه ليوضِّحوهُ للنّاسِ، وقدْ جاءَ في الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ ما يوضحُ ذلكَ، وما يبيِّنُ أنَّ اللهَ لا يقبلُ إلّا الطّيِّبَ الخالصَ في نيَّتِهِ منَ الأعمالِ والأقوالِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
هوَ التََّابعيُّ الجليلُ: أبو نَصْرٍ، العلاءُ بنُ زيادٍ، منْ التَّابعينَ الكِبارِ منْ حيثِ قرْبِهِمْ منْ عهدِ النُّبُوَةِ، منْ رواةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ، كانَ يَسْكُنُ البَصْرَةَ بالعراقِ وكانَ يعْرَفُ بالعلاءِ البَصْرِيِّ، رويَ عنْه أنَّه كانَ شديدَ الوَرَعِ والعِبادَةِ وقِلَّةِ إختِلاطِه بالنَّاس،
لقدْ كانَ عليه الصّلاة والسّلامُ حريصاً على أنْ يبيّن لصحابته كثيراً منَ الفتنِ قبيل قيامِ السّاعة، وزذلكَ لينقلوا أخبارها إلى الأمّة منْ بعدهمْ لكي لا يكونَ للنّاسِ حجّةً في تبيانها، ومنْ علامات السّاعة الّتي بيّنها عليه السّلامُ عبادة الأوثانِ ورجوعها لأرض العربِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ جاءَ الإسلامُ لينشرَ التّسامحَ والإخاءَ في المجتمع وأفراده، ونهى عنْ كلِّ ما يريعُ المسلمَ ويجلبَ له الخوفَ، وقدْ جاءَ في الحديثِ النّبويِّ منَ الشّاهدِ ما يحرّم اشهارَ السّلاح بوجه المسلم، وذلك منْ بابِ عدمِ ترويعه وإخافته، ولأنّ ذلكَ قدْ يؤولُ إلى عواقبَ منْ وسوسة الشّيطانِ، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ خلقَ الله تعالى الموتَ على ابنِ آدمَ وجعلَ منَ السنن الكونيّة أنْ يوارى في التّرابِ بعدَ الموتَ، ولقدْ علّمَ النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ أصحابهُ منْ أحكامِ الجنازةِ في الإسلامِ ومنها الإسراعُ في الدّفنِ وفي حملِ الجنازةِ، وسنعرضُ حديثاً في الدّعوةِ إلى الإسراع بالجنازة.
لقدْ كانَ لرسولِ الله صلّى الله عليه وسلّمَ منْ سيرته العطرة آدابٌ علّمها للصّحابةِ منْ زهدٍ في الدّنيا ومتاعها، وكان عليه الصّلاة والسّلامُ كثيرَ التّصدّقِ بالمالِ زاهداً بملكه لا يكادُ يصلهُ شيءٌ حتّى يتصدّقَ به، معلّماً الصّحابةَ أنّ المالَ لله لا يجوزُ حبسهُ، وأنّ للإنسانَ ما أنفقَ منهُ، وسنعرضُ حديثاً في ما يكونَ منْ المالِ للإنسان في الدّنيا.
لقدْ أخبرَ النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ بكثيرٍ منَ الأشراطِ والعلاماتِ الّتي تسبقُ قيامَ السّاعة، وهيَ منَ الوحي الإلاهيّ الموحى به إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّمَ، وقدْ ذكرَ عليه الصّلاة والسّلام منْ أشراطِ السّاعةِ ريحاً تقبضُ الإيمانَ منْ قلوب العبادِ فلا تذرُ واحداُ في قلبه مثقال ذرة منْ إيمان، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
إنّ للصّلاة في حياة المسلم منَ الأحكامِ ما بيّنها النّبيّ صلّى الله عليه وسلّمَ في الحديثِ النّبويّ، وقدْ علّم النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام أصحابة كلّ كبيرةٍ وصغيرةٍ في الصّلاة لأهمّيتها، ولعلمه أنّهم بابُ العلمِ للأمّةِ منْ بعده، ومنَ الأحكامِ والآدابِ في الصّلاة التّأمين بعد قراءة الفاتحة، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ بعثَ اللهُ سبحانهُ وتعالى نبيَّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ هادياً وبشيراً، واصطفاهُ اللهُ منْ بينِ الخلقِ بصفاتِ النُّبوَّةِ، كي يكونَ قدوةً في ذلكَ معصوماً عنِ الخطأ والمعصيةِ البشرية، وأوجبَ حبَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على المؤمنينَ وجعلَ ذلكَ منْ علاماتِ الإيمانِ، وسنعرضُ حديثاً في وجوبِ محبَّتِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.
حدَّثَنا موسى بنُ إسْماعيلَ، حدَّثَنا عبدُ الواحدِ، حدَّثَنا عُمارَةَ بنُ القعقاعِ، حدَّثَنا أبو زرعةَ، حدَّثَنا أبو هريرةَ رضيَ اللهُ عنْهُ قالَ: جاءَ رجلٌ إلى النّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الصَّدَقةِ أعْظَمُ أجْراً؟ قالَ: (أنْ تَصدَّقَ وأنتَ صحيحٌ شحيحٌ تخْشى الفقرَ وتأملُ الغنى، ولا تُمْهلُ حتَّى إذا بلغتِ الحُلقومَ،قلْتَ لفلانٍ كذا ولفلانٍ كذا. وقدْ كانَ لفلانٍ). رقمُ الحديثِ:1419 )).
لقدْ بعثّ اللهُ الأنبياءَ والمرسلينَ برسالة التَّوحيدِ، منْ لّدن آدمَ إلى سيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّضمَ، وقدْ أوجبّ الإسلامُ علينا الإيمانُ برسالاتهمْ كُلِّها، كما أوجبَ على البشرِ الإيمانَ برسالةِ محمَّدٍ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام، وسنعرضُ في بحثنا هذا حديثاً يدلُّ على وجوبِ الإيمانِ برسالتهِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام.
إنّ لله تعالى منَ الأسماءِ والصّفاتِ ما ذكرها في كتابه وبيّنها النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ في كثيرٍ منْ شواهدِ الحديث، وقدْ بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ رحمته عزّ وجلَّ وصفاتها ومظاهرها، كما بيّنَ عليه الصّلاةُ والسّلامُ أنّ رحمتهُ عزّ وجلّ سبقتْ غضبهُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ حذّرَ الإسلامُ منَ المعاصي والآثامِ والبعدِ عنْ طريقِ التَّوحيدِ، لأنَّ عبادةَ اللهِ تعالى هي الهدفُ الأسمى في حياتنا، ومنَ البشِر منْ يقترفِ المعصيَةَ مجاهراً بها، فهوَ في ذلكَ ينالُ أشدَّ العذابِ بوعيدِ اللهِ تعالى لهُ، وسنعرضُ حديثاً في عظمِ معصيةِ الإنسانِ عندما يجاهرُ بها.
لقدْ كانَ في حديثِ نبيّنا محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ الّتي تبيّنُ أشراطَ السّاعة وإماراتها، وقدْ كانَ ذلكَ ممّا أوحاهُ الله تعالى للنّبيّ عليه الصّلاةُ والسّلاة وأخبرهُ للصّحابةِ لينقلوهُ رحمةً بأمّته عليه الصّلاة والسّلام، وقدْ أخبر بأنّ منْ علامات السّاعة أنْ يأتي زمنٌ يتمنّى المرءُ أنْ يكونَ بمكانِ منْ ماتَ ودفنَ في قبره، وسنعرضُ حديثاً في ذلك.
لقدْ كانَ في حديثِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّمَ كثيراً منَ الشّواهدِ في الفتنِ وأشراطِ السّاعة، وذلكَ ممّا أُخبرَ به النّبيُّ صلّى الله عليه وسلّمَ منْ علمِ الغيبِ، وأخبرهُ للصّحابةِ، ومنْ علاماتِ السّاعةِ أنْ يُحسر نهرُ الفراتِ عنْ جبلٍ منْ ذهبٍ وتقتتلَ عليه النّاسُ، وسنعرضُ حديثاً في ذلكَ.
لقدْ جعلَ الله تعالى الدّنيا دارَ امتحانٍ وابتلاءٍ، والآخرةُ دارُ ثوابٍ وعقاب، وجعلَ للمؤمنُ حظهُ في الآخرةِ لما عملَ به في الدّنيا منْ طاعةٍ وعبادةٍ، وجعلَ الدّنيا لمنْ أرادها وأرادَ متاعها وشهواتها وحرمه منَ الآخرةِ، وقدْ بيّنَ النّبيُّ عليه الصّلاة والسّلامُ أنّ المؤمنَ يأخذُ منَ الدّنيا نصيبهُ في ما يرضي الله لأنّها سجنه والأخرةَ دارهُ، وسنعرضُ حديثاً يوضّحُ ذلكَ.
لقدْ أنزَلَ اللهُ تعالى على رسولهِ رسالةَ التَّوحيدِ ليبلغها للنّاس، وأمرَ اللهُ تعالى النَّاسَ أنْ يتَّبعوا ما جاء بهِ الرُّسلُ الكرامُ، وقدْ جاءَ في الحديثِ كثيرُ منَ الشَّواهدِ على وجوبِ إتِّباعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وسنعرضُ في هذا الموضوعِ حديثُ منْ أحاديثه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ.