قصة قصيدة أأحمد إن الحاسدين كثير
كان أحمد بن أبي دؤاد كريمًا جوادًا سخيًا، ومدحه العديد من الشعراء بسبب ذلك، ومنهم الشاعر أبو تمام.
كان أحمد بن أبي دؤاد كريمًا جوادًا سخيًا، ومدحه العديد من الشعراء بسبب ذلك، ومنهم الشاعر أبو تمام.
أنشد أبو النجم العجلي في يوم قصيدة في مجلس الخليفة هشام بن عبد الملك، وذكر فيها بأن الخليفة أحول عن طريق الخطأ، فقام الخليفة بقطع عنقه.
أما عن مناسبة قصيدة "يا ليث احذر أن تكون جزوعا" فيروى بأنه في يوم من الأيام حصلت حرب بين الفرس والعرب، وكان أحد المقاتلين بين صفوف العرب عنترة بن شداد، وفي تلك الحرب تمكنت جيوش الفرس من أسر عنترة.
مدح الشاعر زكي الدين القوصي الملك المظفر، وبعد أن أصبح ملكًا أمر له بألف دينار، أنفقها في سفره، وكانت هذه الألف دينار سببًا في مقتله.
بعد أن انتشر خبر قول أحمد بن أبي دؤاد بخلق القرآن، ووصوله إلى الخليفة المتوكل على الله، أمر بعزله عن القضاء وعن المظالم، ومن ثم أمر بحبسه، ومصادرة كل أمواله، وبينما هو في السجن أصيب بالفالج، وتم عزل كل أهله من بغداد، فخرجوا منها وهم مهانون.
قام الخليفة المتوكل على الله بعد أن استشار الإمام أحمد بن حنبل بوضع يحيى بن أكثم قاضيًا للقضاة مكان أحمد بن أبي دؤاد، ووضع اثنان من المقربين من يحيى بن أكثم، وكانا أعوران، فأنشد الشاعر أبو العبر الهاشمي شعرًا يستهزئ بهما به.