نظرية الخبرات الحياتية والدفاع في العمل مع المسنين
تقوم هذه النظرية على اعتقاد أن الشيخوخة السليمة هي التي تتسم بالجهد على التحقيق والمحافظة على الأدوار وإقامة الارتباطات الاجتماعية السليمة في مراحل التقاعد وذلك عن طريق تقديم
تقوم هذه النظرية على اعتقاد أن الشيخوخة السليمة هي التي تتسم بالجهد على التحقيق والمحافظة على الأدوار وإقامة الارتباطات الاجتماعية السليمة في مراحل التقاعد وذلك عن طريق تقديم
يطلق على نظرية النشاط النظرية التنموية حيث تؤكد على أن المسنين النشطين أكثر رضى عن حياتهم من المسنين المكتئبين، وقد ظهرت هذه النظرية عام 1953 على يد كل من ألبيرشت اوغست.
تعتمد النظرية التبادلية على فكرة الأخذ والعطاء، أي أن كل شخص يسعى لإنجاز أقصى فائدة ممكنة وفي الوقت نفسه يقلل من التكلفة إلى أدنى حد ممكن، وذلك بمعيار المكانة وتقدير الذات أي أن كبار السن يحاولون إقامة الارتباطات
لعل ظاهرة التقدم في السن من الظواهر المألوفة في حياتنا اليومية، فنحن نلاحظ هذه الظاهرة مماثلة أمامنا فيمن نعرفهم من أقرباء وأصدقاء، ومن لا نعرفهم من أفراد المجتمع الذين نعيش معهم.
لعل من أهم المشكلات التي تواجه السن هو إحساسه باقتراب الأجل، فمع تقدم العمر يزداد الإحساس بقراب النهاية، إذ يشهد موت كثير من أقاربه أو أصدقائه
إن الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية على النظريات العلمية تزيد من ثقة الأخصائي الاجتماعي بنفسه في عمله مع العملاء المستفيدين وهم المسنين، وتجعله متأكداً إلى حد بعيد من نتائج وفعالية
يعتبر الأخصائي الاجتماعي هو الواجهة الرئيسية لمهنة الخدمة الاجتماعية، بحيث ينبغي أن يتسم بصفات منفردة، ومهارات علمية، وكفاءة علمية، تؤهله للعمل في مختلف قطاعات وميادين الخدمة الاجتماعية
هناك بعض المظاهر السلوكية التي تؤثر على كبار السن، وهي التحرر من تبعات وظيفة الأبوة أو الأمومة، وكذلك التخفيف من الأعمال التي تدعو إلى شدة التنافس.