أسباب الإمساك

يمكن أن ينتج كل من الإمساك والحمى في نفس الوقت، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الإمساك هو سبب الحمى. قد تكون الحمى ناتجة عن حالة كامنة متصلة أيضاً بالإمساك. على سبيل المثال، إذا كان الإمساك ناتجاً عن عدوى فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية، فقد تؤدي هذه العدوى إلى ارتفاع درجة الحرارة. سبب الحمى هو العدوى وليس الإمساك، بالرغم من حدوثهما في وقت واحد.

معالجة أسباب الإمساك والغازات تنطوي على اتباع نهج شامل يتضمن تعديلات النظام الغذائي، وزيادة النشاط البدني، وإدارة الإجهاد. إذا استمرت الأعراض، فإن طلب المشورة الطبية أمر بالغ الأهمية لاستبعاد الحالات الطبية الأساسية.

الإمساك هو حالة شائعة تحدث عندما يعاني الشخص من صعوبة في التبرز أو قلة عدد مرات التبرز. قد يصبح الإمساك خطيراً إذا استمر لأكثر من أسبوعين أو ترافق مع أعراض مثل آلام شديدة في البطن، تقيؤ، فقدان الوزن غير المبرر، أو نزيف من المستقيم. لتجنب الإمساك، يُنصح بزيادة تناول الألياف الغذائية، شرب كميات كافية من الماء، وممارسة الرياضة بانتظام.

الإمساك مزعج، لكنه لا يطاق عندما يسبب أعراضاً أخرى مثل الغثيان. الغثيان هو إحساس بالغثيان في المعدة. يمكن أن يسبب طعماً مزعجاً في الفم وحثاً على التقيؤ. الإمساك هو نشاط نادر للأمعاء، وعادة ما يكون أقل من ثلاث حركات أمعاء أسبوعياً. يمكن أن يكون الشعور بالغثيان مع الإمساك أمراً مزعجاً بشكل خاص.