كيف نحافظ على صفة الصلاة الكاملة الخاشعة من جميع الوجوه؟
إنّ من أعظم الأسباب الجالبة للخشوع في الصلاة هي أنّ يصلّي المسلم الصلاة الكاملة من كلّ وجهٍ؛ وذلك بإكمال شروطها قبل الدخول فيها
إنّ من أعظم الأسباب الجالبة للخشوع في الصلاة هي أنّ يصلّي المسلم الصلاة الكاملة من كلّ وجهٍ؛ وذلك بإكمال شروطها قبل الدخول فيها
إن من القوائم والقواعد والأسباب والأمور التي تأتي بالخشوع في الصلاة وترتكز عليها، منها ذكر الموت في الصلاة وغير ذلك من القورائم.
هناك أمور معينة التي تُزيل الغفلة في الخشوع في الصلاة ومن أهمها ما يلي:البصاق والالتفات في الصلاة وغير ذلك من الأمور.
من الأعمال التي يقوم بها المصلّي أثناء الخشوع منه هو أن يجلس مستقبلاً القبلة يقرأ القرآن أو يذكر الله تعالى كثيراً، وذلك لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إنّ لكلِ شيءٍ سيداً وإنّ سيد المجالس استقبال القبلة.
إن الخشوع الكامل في الصلاة في القرأة فيها والأدعية والأذكارِ يكون على ثلاثةُ درجاتٍ على النحو التالي:
لا شكّ أن الخشوع في الصلاةِ من إقامتها، فإنّ إقامة الصلاة لا تكون إلا بإقامةِ: شروطها، وأركانها وواجباتها، والخشوعُ واجبٌ على الصحيح؛ وذلك لأمر الله ورسولهِ عليه الصلاة والسلام.
أولاً: قال الله تعالى: "وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ" البقرة:45. فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهُ الله: "وهذا يقتضي ذم غير الخاشعين.