الحديث القدسي
إنّ الحديث القدسي مثله مثل الحديث في قبوله ورده،فهو لم يكن مثل القرآن في إعجازة وتكفل الله بحفظه إلى يوم القيامة، فينظر في الحديث القدسيّ حتى يقبل، كما ينظر في الحديث النبوي الشريف، ويبحث في إتصال سنده وفي رواته، ويقبل إذا وافق شروط الحديث المقبول، ومن الأحاديث القدسيّة من كانت متفاوته في درجة قبولها وصحّتها، فمنها الأحاديث الصّحيحة ومنها الأحاديث المردودة لضعفها أو لعدم صحّتها.