بعد الإنتهاء من حرب الأيام الستة والتي تعرف بالنكسة - والتي دارت أحداثها في عام 1967 بين جيوش كل من مصر والأردن وسوريا من طرف والجيش الإسرائيلي من طرف آخر
في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 1949 ميلادي، أطلقت لنا كوكب الشرق الست أم كلثوم أطول شوقياتها، عندما قامت بإختيار أربع وثلاثون بيتا من قصيدة "ولد الهدى"
لم يمضي شهران على ميلاد أغنية "نهج البردة"، حتى أطلقت لنا كوكب الشرق أم كلثوم واحدة من أهم قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي المغناة وأعظمها، فقامت بإختيار أربع وعشرون بيتاً من قصيدة "النيل
بعد نحو عامين تقريباً من إطلاق أغنية "سلوا قلبي"، قدمت لنا الست أم كلثوم مفاجأتها الرابعة من ديوان أمير الشعراء أحمد شوقي، فإختارت ثلاثون بيتاً من قصيدة "نهج البُردَة"
عد الإنتهاء من ثورة يوليو 1952 تم إبعاد وإقصاء كل من كان له علاقة مع ألنظام السابق، وكانت ألست أم كلثوم من ضمن أوائل الأشخاص الذين تم إقصاؤهم وإبعادهم،
عند الاستماع لهذه الأغنية فإنها تنقلك لعالم الحب و العشاق، لعالم لا يعرف إلا حلاوة اللقاء و لوعة الفراق، مهما كان ما تتناوله هذه الأغنية من هجر أو حب أو شوق
في إحدى الليالي الصيفية كتب أمير الشعراء الشاعر احمد شوقي هذه القصيدة بعد أن غنَّت الست أم كلثوم في منزله بمناسبة خاصة، كان قد دعى إليها العديد من السياسيين والفنانين العرب والمصريين
