دور العلاج الوظيفي في تنمية مهارات اليد
تُستخدم نظريات ومبادئ النمو جنبًا إلى جنب مع نماذج الممارسة الأخرى لتحديد الأهداف المناسبة وتصميم أنشطة التدخل وتقييم تقدم الطفل.
تُستخدم نظريات ومبادئ النمو جنبًا إلى جنب مع نماذج الممارسة الأخرى لتحديد الأهداف المناسبة وتصميم أنشطة التدخل وتقييم تقدم الطفل.
في التطور النموذجي، يتعلم الرضيع تدريجيًا استخدام جانبي الجسم معًا بطرق فعالة واستخدام كل جانب من الجسم بشكل مستقل عن الآخر. في البداية، يحرك المولود ذراعيه في أنماط غير متكافئة غير متناسقة. وغالبًا ما تثير حركات إحدى الذراع ردود فعل انعكاسية وغير هادفة في الذراع الأخرى. كما يطور الرضيع تدريجياً القدرة على تحريك الذراعين معًا في نفس النمط. ومع تحسين الاستخدام الماهر لأنماط اليد والذراع المتناظرة، يبدأ الرضيع في استخدام الذراعين بشكل مستقل عن بعضهما البعض لأداء أدوار مختلفة في نشاط ما، كما ينخفض التدفق الزائد والحركات المرتبطة به تدريجياً للسماح بعمل منفصل ولكن منسق لليدين.