القباب في العمارة الإسلامية
تعد القباب العناصر المميزة في العمارة الإسلامية، حيث تنوعت وتعدد القباب في المباني الإسلامية، حيث كانت تستخدم لأسباب عديدة، وتعد القباب التي ظهرت في مصر وسوريا من أجمل القباب الإسلامية.
تعد القباب العناصر المميزة في العمارة الإسلامية، حيث تنوعت وتعدد القباب في المباني الإسلامية، حيث كانت تستخدم لأسباب عديدة، وتعد القباب التي ظهرت في مصر وسوريا من أجمل القباب الإسلامية.
اهتم الفنانين بزخرفة القباب اهتماماً كبيراً، وخاصة من منطقة الرقبة ومنطقة الانتقال، حيث تم زخرفتها بالفسيفساء، أو الأشكال النباتية والهندسية، وكتب عليها الآيات القرانية.
اهتم الفنانين اهتماماً كبيراً بزخرفة القباب، سواء كان ذلك من الداخل أو الخارج، وكان معظم التركيز على زخرفة منطقة الانتقال والرقبة في القباب.
القباب من أهم العناصر الإنشائية، والتي تميزت بأسلوب رائع ومتعدد في بنائها، حيث تطورة القباب من حيث مواد بناؤها وطريقة إنشاؤها عبر العصور، كما تميزت بزخارفها.
المدافن عبارة عن بناء مربع الشكل يعلوه قبة، كانت تستعمل لدفن الأولياء الصالحين، وتميزت المدافن السورية بجمال تصميمها على مر العصور الإسلامية.
تسمى القباب تبعاً لمظهرها الخارجي ويتم إنشائها إما على مساقط دائرية أو مربعة، ويلزم عمل تحويلات لعمل القبة على المسقط المربع.
ظهرت القباب بعد فترة من بدأ العمارة الإسلامية وذلك لعدم معرفة العرب بكيفية بناؤها ولكن كان يعرفوا شكلها من الدول المجاورة، وأول قبة في العمارة الإسلامية كانت قبة الصخرة المشرفة.
بدأت القباب تتطور من قبل وجود الإسلام، حيث نجد ظهور القباب كان في الحضارة المصرية القديمة حيث ظهرت المدافن، بعد ذلك ظهرت في عمارة بلاد ما بين الرافدين وبعدها في العمارة الرمانية.
رقبة القباب هي إحدى العناصر المكونة لمواد بناء القباب، وهي الجزء الذي يلي منطقة الانتقال، حيث تستقر القبة على هذا الجزء، وتحتو على نوافذ وعناصر إنشائية اخرى.
فتحات منطقة الانتقال موجودة أسقل القبة وتكون ظاهرة للناظر من الخارج، حيث احتوت بعض القباب ثلاث وفتحات وبعضها الآخر على ست وغيرها على احتوى على أكثر من ست فتحات.